حسن البصير يكتب… مدنى نكسة السقوط… وبشريات التحرير!!
كان لسقوط مدينة ود مدنى فى يد مليشيات النهب السريع وقع قاسى على أهلها و صدمه للسودانيين لما تمثله من أهمية و موقع إستراتيجى إلا أن أهل الجزيرة تجاوزوا الصدمه و جمعوا صفَوفهم فى مقاومة حشدوا لها المستنفرين من كل قطاعات المجتمع من الشباب و الطلاب فى الجامعات.
و قدامى المحاربين من القوات النظامية و المجاهدين و سير الخيرين من أصحاب العمل و المغتربين قوافل الدعم جاهداً بالمال.
وتجهيزاً للمتحركات القتالية و فتح معسكرات الاعداد و التدريب فى ملحمة الإسناد للقوات المسلحة لتحرير الجزيرة بعد الإنتهاكات التى قامت بها المليشيات الإرهابية فى حق إنسان الجزيرة.
لقد ذهب البعض فى إتجاة إتهام عناصر من الجيش بأنهم باعوا مدنى و فتحوا للمتمردين الطريق لدخولها
و هذا حديثٌ مردود قال به المُرجفون فى المدينة و هذه ليس من صفات الجيش السودانى العظيم.
وقد يكون سبب إجتياح المليشيات تقصير فى الاستعداد المُبكر من الفرقة الأولى لهذا تم تشكيل لجنة للتحقيق إلا أنها لم تخرج للراى العام بنتائج التحقيق َرغم مرور أكثر من عام على تكوينها و هذا ما يدعونا للتساؤل على من تقع مسؤولية ما حدث يوم سقوط مدنى.
و من المؤكد فإن سقوط حاضرة الولاية َو إستباحة المليشيات لها قد خلف خسائر و كاَن له الأثر فى إطالة الحرب و ترتب عليه عمليات نزوح و تهجير لقُرىَ بكاملها و فقد لأرواح عزيزه و إضافة لنهب الممتلكات الخاصة و العامة و تدمير البنية التحتيه.
فهل كان دخول المليشيات دون مقاومة تذكر نتيجة لعدم الإستعداد الكافى من قيادة الفرقة الأولى ؟ أم أن الأمر جاء وفق خطه لتفريغ العاصمة جنوباً •
المهم :
= إلى حين ترفع لجنة التحقيق حيثيات و مُلابسات اسباب سقوط ود مدنى يبقى على ابناء الجزيرة العمل على تحريرها مع القوات المسلحة إسناداً بالرجال و المال.
= كان هناك عُزُوف عن التجنيد فى الجيش من أبناء الجزيرة فى السابق و لعل هذا من أسباب و تمكين العدو من الدخول إليها دون مقاومة.
= و لتكن لأهل الجزيرة فى مقاومة المشتركة فى الفاشر و صمودهم فى الدفاع عنها تجربة للتدافع الشعب
= المقاومة الشعبية و حركة تحرير الجزيرة و درع السودان بداية لتقوية السياج الأمنى وحفظ حقوق الولاية
= الجزيرة موعودة بنصر كبير مع بدايات العام الجديد فى ذكرى عيد الاستقلال وسيكون الفرح الأكبر و إعلان تحريرها بإذن الله
= قد إكتملت عمليات تطهير مدنى من الداخل بفضل الله و مجاهدات العمل الخاص و فرسان الفرقة الأولى مشاة.
و ما النصر إلا من عند الله….