حزب الأمة في النيل الأزرق… تصدينا لمن حاول اختراقها… لا علاقة لنا بمن تمت تسميته لحضور مؤتمر أديس أبابا وعليهم تحمل تبعات المشاركة
الدمازين – الظهيرة :
أصدر حزب الأمة في إقليم النيل الأزرق بيانا أعلن من خلاله أن كل من شارك في مؤتمر تقدم باديس أبابا لا يمثلون الحزب.
وأكد الحزب في بيان حصلت عليه الظهيرة حمل توقيع عصام محمد البشير الجبلابي رئيس حزب الامه القومي بالإقليم بالقول:
ظللنا نتابع جهود مؤسساتنا المركزية الساعية لتكوين جبهة وطنية جامعة من خلال التواصل مع كل الكتل والجماعات السودانية الباحثة عن آليات لوقف الحرب اللعينة المتجددة والتي ظلت تلازم مسيرة الوطن منذ فجر الاستقلال.
حتي وصلت مرحلة اسوأ حرب شهدتها الإنسانية في هذا القرن .
والحال كذلك ظهرت كتلة تقدم والتي اخضع حزبنا عبر مؤسسة الرئاسة والتنسيق.
طرحها للدراسة وابدي ملاحظات جوهرية حول بعض ما احتوته وثائقها فبادر بمقابلة قيادتها برئاسة الدكتور حمدوك.
مبديا رغبته في التعاون معها والاشتراك في عضويتها متي تمت بعض الإصلاحات الهامة التي دونها ستتعثر خطواتها نحو وقف الحرب واحلال السلام الشامل وأرسل بعدها وفدا عالي المستوي.لمقابلة قيادتها اثناء انعقاد اجتماع هيئتهم القيادية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
تسلم الدكتور حمدوك مذكرة حزب الأمة القومي ووعد بعرضها علي اجتماعهم والرد علي الحزب كتابة وقد تم ذلك وبينما يعكف الحزب علي دراسة الرد تفاجئنا بدعوة عدد من منسوبي الحزب بالإقليم للمشاركة في المؤتمر التأسيسي لتقدم دون التواصل معنا كمؤسسة مسؤولة أمام جماهير الحزب بالإقليم عن كل ما يتعلق بنشاط الحزب وحراكه ..
ولا معرفة رأينا في من تمت دعوتهم مما نري فيه تعديا سافراً وتجاوزاً مُتَعمّداً ومحاولة اختراق لحزبنا وهو امر يحتم علينا التصدي له …
الآن وقد أصدرت مؤسسة الرئاسة قرار بعدم المشاركة في هذا الملتقي مشترطة ان تتم الدعوة اليه عبر قنوات التواصل المؤسسية ..
وذلك بغرض تحقيق مساعي الحزب لاصحاحها ورغبة في التعاطي الإيجابي معها .
لكل ماتقدم فإننا نعلن التزامنا التام بقرار المؤسسات المركزية والعمل علي انفاذه كاملا ..
ونعلن أننا مؤسسة الحزب بالاقليم لا علاقة لنا بمن تمت تسميته لحضور هذا المنشط… وعليه تحمل تبعات مشاركته.