تفاصيل…. حاكم النيل الأزرق يفتتح مركز الدمازين للإرشاد وعلاج الصدمة النفسية بحضور عضو مجلس السيادة صلاح رصاص والقائد مصطفى تمبور ووزير الصحة الاتحادي
الدمازين – الظهيرة :
إستقبل الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم يرافقه عدد من أعضاء حكومة الإقليم وأعضاء لجنة الأمن وقادة الأجهزة النظامية بالإقليم.
إستقبلوا السيد صلاح الدين آدم رصاص عضو مجلس السيادة الإنتقالي يرافقه القائد مصطفى تمبور والى ولاية وسط دارفور والدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الإتحادي والمهندس ضوالبيت عبدالرحمن وزير الري والموارد المائية على المستوى المركزي وفور وصول الوفد عقد إجتماعاً مشتركاً بقاعة مجلس الوزراء بالمقر المؤقت للأمانة العامة لحكومة الإقليم بمباني المجلس التشريعي .
وتجئ زيارة السيد عضو مجلس السيادة الإنتقالي في إطار الوقوف على مجمل الأوضاع بالإقليم بالتركيز على أوضاع الخدمات بالمؤسسات الطبية والصحية على مستوى الإقليم في ظل الإنتصــــــارات التي حققتها القــــوات المسـلحـة بالإقليم والمحـــاور المختلفة.
من جهة أخرى إفتتح الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق يرافقه عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية وأعضاء لجنة الأمن بالإقليم برفقة السيد صلاح الدين آدم رصاص عضو مجلس السيادة الإنتقالي والوفد المرافق لسيادته,
إفتتحوا بمستشفى الدمازين التعليمي مركز الدمازين للإرشاد وعلاج الصدمة النفسية بالمستشفى .
ويجئ برنامج الإفتتاح في إطار برنامج الزيارة الميدانية التي غطت عدداً من المرافق والمؤسسات الصحية بالإقليم .
الحاكم أكد إلتزام حكومة الإقليم بدعم الخدمات الطبية بما يمكن الإقليم من تلبية الخدمات الطبية لولايات القطاع الأوسط وذلك إنفاذاً لمبادرة الإقليم منطقة علاجية آمنة.
مؤكداً على أهمية تطوير الخدمات الطبية بمستشفى الصداقة بالدمازين.
وأعرب عن تقديره لمواقف وزير الصحة الإتحادي وصادق دعمه ورعايته لمسيرة الخدمات الطبية بالإقليم , وأشاد بالدعم الصيني في ترقية الخدمات الطبية بالإقليم.
وثمن تضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وصادق إسهامهم في دحر مليشيا الجنجويد المتمردة.
وزير الصحة الإتحادي أشاد بمستوى الطفرة الخدمية في مجال الخدمات الطبية والصحية بالإقليم في إطار مبادرة تصنيف الإقليم منطقة علاجية آمنة.
وأكد حرص وزارة الصحة الإتحادية وكامل إلتزامها بإستكمال الخدمات التخصصية بمستشفى الصداقة والمستشفيات الأخرى إنجاحاً لشعار النيل الأزرق منطقة علاجية آمنة.
وأعلن عن تخصيص مبلغ (1,2) مليون دولار عبر البنك الدولي لتمويل مشروع تأهيل وتطوير مستشفى الدمازين التعليمي الى جانب تركيب المحطة المركزية لإنتاج الأوكسجين بطاقة إنتاجية تبلغ (100) أسطوانة في اليوم وذلك خلال شهر إبريل من العام الحالي.
الأستاذ جمال ناصر وزير الصحة بالإقليم أوضح أن الزيارة تعد إضافة حقيقية لبرامج وزارة الصحة في إطار جهودها الرامية لمواكبة التحديات الماثلة من خلال إنجاح مبادرة إعلان الإقليم منطقة علاجية آمنة
موضحاً أن الإقليم يتمتع بمقومات وبنيات تحتية تؤهله للنهوض بتلبية الخدمات الطبية للمنطقة والولايات الأخرى والمناطق الحدودية بدول الجوار.
هذا وقد شملت الجولة مستشفى الحوادث وجامعة العلوم الصحية والمخزن الرئيسي للإمدادات الطبية والجناح الخاص بمستشفى الدمازين الى جانب مستشفى الشرطة ومستشفى السلاح الطبي ومستشفى الصداقة بشمال مدينة الدمازين .
الى ذلك كان السيد عضو مجلس السيادة وحاكم الإقليم والوفد المرافق لسيادتهما قد شرفوا إنطلاقة فعاليات برنامج تدشين الحملة القومية الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض والتي تجئ تحت شعار (مكافحة مستمرة لصحة مستقرة ) .
من جهة ثانية شهد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق برفقة الجنرال صلاح الدين آدم تور عضو مجلس السيادة والقائد مصطفى تمبور والي وسط دارفور ووزيرا الصحة والري والموارد المائية الإتحاديين.
شهدوا الفعاليات الإفتتاحية لمباريات المرحلة الأولى من الدوري التأهيلي العام المؤهل للممتاز بمنطقة النيلين .
ذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية وأعضاء لجنة الأمن وقادة الإتحاد المحلي لكرة القدم بالإقليم .
ولدى مخاطبته الكرنفال الرياضي الحاكم أكد على تماسك الجبهة الداخلية بالإقليم عبر الإلتفاف حول راية القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى.
مؤكداً حرص حكومة الإقليم على دعم الفريق الممثل للإقليم في الدوري التأهيلي بما يمكنه من التأهيل للدوري الممتاز.
وقال إن الرياضة تمثل جسراً للمحبة والتواصل والوحدة.
وأعرب عن تقديره لمساهمة عضو مجلس السيادة ودعمه لمشروع مباني برج مقر الإتحاد المحلي لكرة القدم بالإقليم.
عضو مجلس السيادة حيا الذكرى العطرة للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لعزة الوطن.
وأشاد بمستوى الإستقرار الذي ينعم به الإقليم بفضل تضحيات القوات المسلحة وتماسك الأجهزة التنفيذية والفعاليات المجتمعية بالإقليم.
ودعا الشباب الى ضــرورة المضي قدماً في تنظيم الفعاليــات الرياضــية دعماً للســلام والإستقــرار بالإقلــــيم.
هذا وكان حاكم الإقليم برفقه عضو مجلس السيادة ووفده المرافق قد دشنوا ضربة البداية لمشروع منشآت مقر الإتحاد المحلي لكرة القدم بالدمازين .