مقالات الظهيرة

تسابيح بابكر تكتب…. سَتُضَمّدُ جِرَاَحُ غَزَه!! 

بالرغم من أن العالم يشهد كثير من المشاكل والحروب إلا أن القضيه الفلسطينيه تظل سيدة الموقف لما لها من الأبعاد الدينيه والقوميه .

 

بعد دخولها للشهر الخامس عشر من الحرب ، توصل الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي ل اتفاق وقف إطلاق النار نتيجة الصراع بين حركة المقاومه الاسلاميه (حماس) وبين الجيش الاسرائيلي التي نشبّت في أكتوبر (٢٠٢٣ ) والتي راح ضحيتها قرابة ال سبع آلاف شهيد و الآلاف الجرحى و الأسرى . وخلّفت ورائها كثير من الخراب والدمار ، مما أدى إلى نزوح و لجوء كثير من الأُسر الفلسطينيه بحثاً عن الأمان.

بالرغم من كل المحاولات التي قامت بها معظم الدول للتدخل بين الجانبين ، إلا أنه

نجحت كل من المملكه العربيه السعوديه ، دولة قطر ، جمهورية مصر العربيه و الولايات المتحده الامريكيه لحث حركة حماس و إسرائيل لوقف العدوان والتصعيد الذي أضّر بالشعب ، جاء الاتفاق على ثلاث مراحل والذي يبدأ حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل ، والذي يضمن وقف إطلاق النار و تبادل الأسرى بين الجانبين و تسهيل دخول المساعدات الإنسانيه و إعادة البناء والاعِمار لكل ما دمرته الحرب.

جاءت الاتفاقيه ك طوق نجاة للشعب الفلسطيني بعد تعب و خراب و دمار و قتل ففرحو بهذا الاتفاق . بحيث قامت كل من قطر والسعوديه و مصر وامريكا بدور الوصي على هذه الاتفاقيه حتى يلتزم الطرفين على بنود الاتفاقيه و عدم الإخلال بأي بند فيها.

جاء ذلك عقب تولي دونالد ترامب دورة رئاسته الثانيه ، والتي كانت من ضمن برنامجه الانتخابي ، هو التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي كاد بأن ينهي الشعب الفلسطيني الأعّزل ، وتعتبر هذه الاتفاقيه من ايجابياته السياسيه في بداية دورته التانيه ، والتي بدأت في عهد الرئيس الأسبق جو بايدن ، ولكن تعتبر مكسب في صالح ترامب.

هذه الحرب التي بدأت في العام ١٩٤٨م والتي تعتبر للأمه الاسلاميه قضية دينيه وعقائديه بحته لا تحتمل المفاوضات او الشروط ، نسبة للقدس الشريف الذي هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

و ما هذه الاتفاقيه الا استراحة محارب و سيتواصل النضال إلى أن تتحرر من ايدي المغتصبين.

 

ظل الشعب الفلسطيني يناضل ضد العدوان الصهيوني لسنوات طِوال و يعطي دروس للشعوب لتمسكهم بقضيتهم و صبرهم ، و الدفاع عن وطنهم والبقاء فيه رغم الامكانيات القليله و الضعيفه .

 

نتمنى ألنصر والحريه لفلسطين الدوله الابيّه و أن تصبح دولة ذات سياده و طنيه و دينيه و عاصمتها القدس الشريف .

 

نصر من الله و فتح قريب ،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى