تسابيح بابكر تكتب…. ألقضارف بين مطرقة الكهرباء وسندان المياه
لو أردنا تعداد مساوئ الحرب لما استطعنا ، لكثرة اضرارها على الفرد والمجتمع ، سواء بطريقه مباشرة أو غير مباشره .
اتخذ العدو الغاشم عدد من الطرق عندما يئس من النصر ف استهدف المرافق العامه التي ترتبط بحياة و معاش الناس ومنها السدود التي تولد الكهرباء ، ولعل هذه الأيام تعاني القضارف من أزمة مياه حاده جداً ، يكاد يصبح و يمسي المواطن ولا يجد في بيته كوب ماء للشرب أو الوضوء ، خصوصاً والقضارف تعاني من صيف و ارتفاع درجة حراره لم تشهدها الولايه من قبل عدد من السنين.
فارتبطت الكهرباء بمعاش الناس خصوص في رفع المياه من الآبار ” الماء والكهرباء وجهان لعملة واحده ” والمعروف لدى الجميع أن القضارف تعاني من أزمة مياه منذ عدد من السنين ولم يرى مشروع الحل الجذري للمياه النور بعد ، بالرغم من الوعود التي قطعها المركز على نفسه لإنسان القضارف .
نناشد المركز والجهات المسؤوله بضرورة الإسراع في حل الخدمات الأساسية للمواطن والتي تعتبر من أبسط حقوقه ، والمواطن يدرك تمام الإدراك مادمرته الحرب و المليشيا وأثارها ولكن الصبر نفذ وطال ، وانسان القضارف الآن يعاني قطوعات للكهرباء تتراوح بين ١٩ _ ٢٦ ساعه في اليوم والليله ، وأسعار ” جوز ” المويه على رأس كل ساعه يتذايد بين ١٠٠٠ جنيه إلى ١٥٠٠ هذا وإن وجدت ، كذلك يعلم البعض ان هناك بعض الآبار تجف ” تقط” نتيجة ارتفاع درجة الحراره ، على الرغم من كونها مياه غير صحيه وتتوزع في الأحياء وبعد كل ذلك يستخدمها المواطن في الشرب والاستخدامات الاخرى ، عليه نناشد حكومة الولايه بالحل الفوري والحاسم لهذه المشكله .
قال تعالى :” و جعلنا من الماء كل شئ حي ”
نصر من الله و فتح قريب
#القضارف_لازم_تشرب