بالإنتاج لن نحتاج .. هذا هو شعار المرحلة القادمة!!
الظهيرة – عمار عبدالباسط عبدالرحمن:
في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، شهر الانتصارات والتضحيات، تحتفل ولاية سنار بمرحلة جديدة من تاريخها، حيث تستقبل واليها الجديد، وسط فرحة شعبية بمقدمه وبتحرير جميع حدود الولاية من المرتزقة الأوباش المغتصبين. هذا النصر العظيم يعكس إرادة المواطن وعزيمته في حماية أرضه واستعادة أمنه واستقراره.
ومع انطلاقة هذه المرحلة الجديدة، يصبح شعارها الأبرز “بالأنتاج …. لن نحتاج…..”، فالاعتماد على الذات هو السبيل لبناء ولاية قوية ومستقرة. ويتطلع الشباب إلى أن تكون هذه المرحلة عنوانًا للبناء والتعمير والتنمية، مع التركيز بشكل خاص على الزراعة، باعتبارها البترول الحقيقي للولايه العمود الفقري للاقتصاد في سنار.
خاصه وأن الولاية تمتلك موارد زراعية هائلة تؤهلها لتكون سلة غذاء حقيقية للبلاد، ومن هنا تأتي أهمية دعم المشاريع الزراعية وتطوير البنية التحتية وتوفير الإمكانيات اللازمة للمزارعين للنهوض بهذا القطاع الحيوي. كما أن التنمية الزراعية ستسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، مما يدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الولاية.
إن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. فبالعزيمة والعمل الجاد، ستصبح سنار نموذجًا في الإنتاج والاكتفاء، وسينطلق قطار التنمية ليحقق آمال وتطلعات أهلها في مستقبل أكثر إشراقا
وسنار، عُرفت عبر تاريخها بأنها ولاية الخير والوفرة، تمتلك من المقومات الزراعية والمائية ما يؤهلها لأن تكون نموذجًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني. إلا أن التحديات التي واجهتها في الفترة السابقة، من نقص في التمويل والوقود وتعطل المشاريع المروية، كانت عائقًا أمام استغلال هذه الموارد بالشكل الأمثل.
يا سعادة الوالي ، لقد عانى مزارعي الولاية كثيرًا في الفتره الفائته، وهم اليوم أكثر إصرارًا على العودة للإنتاج، فقط يحتاجون إلى:
توفير التمويل اللازم لكافة المزارعين، سواء الصغار أو كبار المنتجين، لضمان موسم زراعي ناجح
وإمداد الوقود دون تأخير لضمان تشغيل المشاريع في الوقت المناسب
و التأهيل المبكر للمشاريع المروية لتجنب أي تعثر في عمليات الري والزراعة.
و دعم الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العملية الزراعية الإنتاجية، وترسيخ ثقافة العمل الحر ومحاربة الفقر والبطالة خاصة أن شباب الولاية في أتم الجاهزية والاستعداد للنهوض بالولاية إقتصاديا وتنمويا ونكون بذلك في مرحلة تدشين المشروع الشبابي لاعماده الاعمار.
وبإرادة قوية وتخطيط سليم، يمكن لسنار أن تعود كما كانت في سابق عهدها، بل أقوى، ولاية في للإنتاج والعطاء
إن شباب ولاية سنار هم عماد النهضة ووقودها وأساس التنميةفيها، واليوم يقع على عاتقهم دور كبير في إعادة الولاية إلى مكانتها الطبيعية كإحدى أكبر ولايات الإنتاج في السودان. لا مجال للتردد أو التراجع، فالأرض بكر، والمياه متوفرة ، والإرادة موجودة، فقط علينا تشمير السواعد وزراعة كل شبر من أراضي الولاية. حتي تتصدر سنار قائمة الولايات المنتجة، ولكن ذلك لن يتحقق إلا بسواعد شبابها، الذين أثبتوا دائمًا أنهم قادرون على تخطئ الصعاب والتحديات . لا نريد أن نكون مجرد متفرجين، بل يجب أن يكون كل شاب مساهمًا حقيقيًا في الإنتاج، سواء في المشاريع الكبرى أو عبر استغلال المساحات الصغيرة التي يمكن زراعتها بمحاصيل استراتيجية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي
الرسالة هي في بريد الشباب أولا والجهاز التنفيذي ثانيا …..
سنار هي أرض الخير، وشبابها هم الطاقة للأنتاج وهم دائما سباقين في قياده المبادرات والنهضة والبناء وبالعمل الجاد والالتزام، سنجعلها في مقدمة الولايات المنتجة. سنزرع، نحصد، ونبني مستقبلًا مشرقًا لولايتنا وأجيالنا القادمة.
شباب العز نرفع ايادي نهز ،،،،