مقالات الظهيرة

انصفوا هذا الجيش وهولاء الولاة.. الخرطوم والجزيرة وسنار!!

الظهيرة – مبارك عبد القادر محمد:

كلما حقق الجيش انتصار في موقع من المواقع سرعان ما يهربون الي قنواتهم الكذوبة لينشروا الفاظهم النتنة.

وسرعان ما يهاجمون الجيش بأن جيش الكيزان قد استعمل القوة المفرطة في ضرب و قتل الابرياء بالطيران ومن الضحكات م.

اتم تدواله بالأمس حيث غرد سفيه القوم الذي يدعي أسامة سعيد تغريدة عبر صفحته قال المعتوه وهو يعلق علي بيان مندوب السودان الفارس الرجل الشجاع الوطني الغيور (الحارث ) الذي زلزل عرش العالم ومجلس الأمن بيان شافي وكافي وضافي.

وقال أسامة عن بيان السودان الذي قدمه الحارث في مجلس الأمن بأن ماقاله الحارث عن الإمارات حديث عاري من الصحة وأن المندوب لايمثل السودان بل يمثل الجيش والله لم اسمع و أري اتفه واعفن من هذا التصريح والعبارات الرثة !!!

الجيش هو جيش السودان يا خائن وباعتراف عالمي وليس اعترافك ولا اعتراف من تكون الناطق الرسمي باسمهم يا أسامة.

ومن لف لفك وتصريح هذا المعتوه يؤكد للشعب السودان أن هذه الشلة هي التي تدعم مشروع الامارات في تدمير السودان وقتل الشعب وتقسيم السودان.

ومازالت تحرض وتنتظر ثمن البيع وفات عليه أن هذه التغريدة قد ملأت الدنيا ضجيج ووجدت حظها من الرد بل ووضعت في ارفف التاريخ لتكون خير شاهد علي خيانة أبناء الوطن ضد وطنهم وهي شهادة عميل ضد وطنه وشعبه !!!

مهما نشطت المنصات وتجمعت الأقلام وبثت القنوات السموم وقالت في الجيش مالم يخطر علي قلب بشر من الإساءة والتجريح والكذب والخيانه فإن أرضية الجيش ستظل ثابته ثبات الجبال في الأرض.

 

وأن خطة الجيش لحسم المعركة لا تغيرها اصوات براميل فارغة ولا بيانات تكتب في عتمة الليل ولا أموال تدفع لاقلام واخري لقنوات وثالثة لعملاء فإن انتصارات الجيش.

وان ضل الإعلام عنها الطريق فهي انتصارات وطن وشعب هي انتصارات ضد خيانة وعمالة وبقايا خلايا وتحققت بايادي شريفة ووطنية صادقة وشهادة عظيمة سيظل الجيش هو جيش الوطن.

وأن تعددت وجهات النظر أو توسعت دائرة الخلاف حوله والجيش لم ولن يستجيب الي اي استفزاز أو حملة والشعب لم ولن يتغير عن جيشه مهما تعسرت الخطي وطال امد الحسم لأن الشعب يعلم أن خلاص الوطن والمواطن من الاوباش والجنحويد والقتلة ومن طابورهم الخامس ستكون علي يد الجيش باذن الله !!!

حتي الهجوم علي قيادات في صفوف الجيش أو قيادات في مناطق العمليات فإنه هجوم القصد منه تشويه صورة القائد وتصويره للشعب بأنه جبان أو متعاون أو متهاون أو ضعيف.

صحيح هنالك مواقف وتوجيهات قد لا يعلمها حتي من هم داخل صفوف الجيش.

وتأخير وتقدم المتحرك أو حسم اي معركة مرهون بتوجيهات غرف متابعة وهي التي تحدد حجم العدو وطريقة التعامل وكيف تكون ؟ومتي تكون ؟!!!

ليت كل الأقلام كانت منصفة وياريت القنوات الموجهة كانت صادقة ويا محللين عبر القنوات انصفو الجيش ولو لمرة واحدة وانقلو ماتم خلال فترة العيد اي مابعد العيد بكل صدق وقلب سليم عن انتصارات الجيش التي تحققت علي كل الأصعدة وقطار الانتصارات لم ولن يتوقف باذن الله ومهما طال ليل إلظلم فإن فجر الخلاص قادم ولا محال !!!

انصفوا هولاء الولاة الكل قد سمع عن والي الخرطوم ونشاطه وحراكه رغم الحرب التي مازالت مستمرة فإن احمد عثمان ظل اسد جسور وبطل من ابطال السودان كيف لا تكتب الأقلام عن سيرة رجل ظل معجزة الناريخ في زمان الحرب هكذا هو والي الخرطوم الذي ساند الجيش.

وحقق مواقف مشرفة وانتصر علي الباطل ويكفي أنه مازال يحقق الإنجازات ويتفقد المواطن ويعمل من أجل تخفيف المعاناة ورجل بهذه الشهامة والعزيمة والإصرار يستحق التقدير والاشادة !!!

واما والي الجزيرة القادم اليها من ارض التاريخ سنار العطا والتاريخ سنار الصمود رغم قصر المدة وتحمل المسؤلية في ظروف بالغة الخطورة.

ورغم سقوط مدني وقبضة كثير من قري الجزيرة علي ايدي الاوباش لكن الطاهر ضرب اروع الأمثلة في الثبات والصدق وتحمل المسؤلية والرجل جعل من المناقل عاصمة بديلة لمدني حتي يتم التحرير ومن المناقل ظل بتحرك في عدد من الميادين الأيوا.

وتوفير بعض الخدمات للاماكن الآمنة وحضور دائم في مقدمة صفوف الجيش وحركة مستمرة في كل الارتكازات !!!

والرجل لم يغادر ارض المناقل ولا لحظة واستطاع أن يجمع جزء كبير من الحكومة ويحقق انتصارات في ميادين العمل التنفيذي ويكفي أنه وفر مرتبات ثلاثة أشهر للعاملين قبل العيد بنسبة ٦٠٪ الطاهر لك مليون تحية وتقدير وبرغم الحملة الإعلامية ضدك لكنك اثبت للتاريخ وانسان الجزيرة بانك رجل مرحلة وقدر التحدي !!!

واما والي سنار الاستاذ توفيق محمد علي يختلف معي البعض أو يتفق معي البعض الآخر أن هذا الرجل قد استطاع مع لجنة أمن الولاية ولجان أمن المحليات تحقيق قدر كبير من الأمن داخل مدن الولاية واستطاع أن يتحمل إعباء عدد كبير يفوق سكان الولاية باكثر من مرتين ايوا في المعسكرات وفي داخل الأحياء مع توفير بعض الخدمات الضرورية مياه الشرب وفتح المستشفيات وتوفير الأمن داخل المعسكرات وعبر مفوضية العون الإنساني تحقيق قدر كبير من الدعم العيني والمادي والغذائي ومشاركة مجتمع الولاية في سد الثغرات !!!

والي ساند ومازال وسيظل قوات الشعب المسلحة ومقدم العون والسند والدعم المالي للفرق العسكرية في الولاية الفرقة ١٧مشاه واللواء ٢٦٥ دفاع جوي وبشهادة القيادات العسكرية ومن ثم متابع ومساند لكل القوات التي ساندت الجيش من المستنفرين والمقاومة الشعبية بات همه الأول والأخير كيف ومتي ينتصر الجيش علي الاوباش وتصبح ولاية سنار خالية من أي تمرد ومليشيا !!!

الرجل استطاع أن يوفر كميات كبيرة من الأدوية البشرية مع وزير الصحة بالولاية والمركز والآن المخازن تعج بالأدوية واستطاع توفير ماكنات غسيل كلي وأجهزة اخري وتوفير عربات للصحة والي في كل صباح ومساء هو من قيادة الي قيادة ومن حراك الي حراك ومن ترتيب الي ترتيب !!

علما بأن مسؤلية مسارح الحرب في موقع من مواقع السودان هي مسؤلية الجيش وليس للولاة الحق في أي تدخل يخص الشان العملياتي حتي من مسؤلية اللجان الأمنية في زمان الحرب محدودة الحركة !!!

أن ماقام به والي الخرطوم ووالي الجزيرة ووالي سنار من سند ودعم ومواقف مع الجيش هي مواقف تستحق كل الاشادة والتقدير وحسن الظن واكيد هذه المواقف لها مابعدها من التقييم والتقويم بعد نهاية الحرب أو قل في مقبل الايام !!!

التحية لكل من ساهم وساند قوات شعبه المسلحة لنهاية التمرد وضرب الاوباش والخونة وبقية الخلايا !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى