مقالات الظهيرة

انتهت مهمتكم أيها الخونة فأين تذهبون….واعني القحاتة وكل المتعاونين المنافقين!! 

مقال يكتبه للظهيرة :

د.محمد عبدالله كوكو

رئيس الجبهة الوطنية/الولايات الوسطى

 

طبعا اي دعامي حمل علينا السلاح هو عدو ظاهر وهذا أمره واضح ومعروف

ولكن هنالك جيوش المنافقين من قحاتة ومتعاونين

فهؤلاء هم الذين كانوا سندا للدعامة سياسيا وتخابريا

سياسيا حمدوك ومن معه بالخارج

أما المتعاونون بالداخل فكان دورهم خسيسا

ارشدوا العدو واعطوهم كل المعلمومات التي يريدونها وكانوا سببا مباشرا في إطالة أمد الحرب وفي سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال وكل الجرائم

فأين يذهب هؤلاء؟

الدعامة بدأوا بتصفيتهم

أما نحن فلن ناخذ حقنا بأيدينا

سناخذه بالقانون

وكل من تعاون سيقدم لمحاكمات عادلة

لكني اريد ان اذكر هؤلاء الخونة الذين باعوا وطنهم بثمن بخس قحاتة ومتعاونين وغيرهم ستكون نهايتكم مثل نهاية من سبقوكم من الخونة…فمصير الخونة واحد في كل العصور ولكنكم لا تقرأون التاريخ

فعندما انهزمت أمريكا في فيتنام وبدأت بالانسحاب السريع بدأ الخونة الفيتناميّون المتعاونون مع الأمريكان بالهروب ولحقوا بآخر طائرة ستقلع من فوق أسطح مبنى السفارة الأمريكية خوفآ من انتقام الشّعب منهم..

وما أن صعد آخر جنديّ أمريكيّ على الهيلوكوبتر الأخيرة حتى قام بِرفس السّلّم الّذي يحمل المتعاونين .!!

وبدأ الخونة في التساقط وسط الحشود الغاضبة .

وحصل نفس الشئ في وقتنا الحاضر عندما انهزمت أمريكا في افغانستان..

فما حدث هو عبرة ودرس لكل الخونة والأذناب المتعاونين مع مليشيات آل دقلو وال زايد الارهابية

فمصير الخونة محتوم

ما أن تنتهي مهمتهم حتى يلفظهم اسيادهم

وقد أظهرت لنا هذه الحرب كل الخونة وما اكثرهم …

الفرق بين الوطنيين الشرفاء والخونة هو أن الوطنيين الشرفاء يضحّون بأنفسهم من أجل الوطن أما الخونة الفاسدين فانهم يضحون بالوطن من أجل أنفسهم ومصالحهم، لأنهم باختصار يرون أن الوطن ببساطة ليس أكثر من فندق يقيمون فيه الفترة التي يحتاجونها .لكن من استخدم الجاسوس الخائن لبلده يعلم ان هذا الجاسوس الذي خان بلده يسهل عليه تكرار الخيانة في أي مكان وزمان لذلك يتخلص منه مباشرة بعد انتهاء مهمته .

ونهاية الخونة هي واحدة تتكرر في كل العصور ولكنهم لا يقرأون التاريخ فما حصل لخونة فيتنام وخونة افغانستان سيحصل لكم يا خونة السودان فأين تذهبون؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى