المنوعات

النيل الأزرق… الحاكم يدشن مشروع الإسناد الغذائي الحكومي للنازحين والعائدين على مستوى المحافظات بالإقليم

الدمازين – الظهيرة :

دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني بالإقليم دشن ظهر اليوم بميدان المولد بالدمازين قوافل الدعم الإنساني المتوجهة لمحافظتي الكرمك والتضامن في إطار مشروع الإسناد الغذائي الحكومي للنازحين والعائدين على مستوى المحافظات بالإقليم.

ذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية والأمين العام للحكومة.

وتجئ القوافل تحت شعار( عودة طوعية آمنة ومستقرة) الحاكم أعرب عن تقديره لمواقف القيادة العليا بالبلاد وعلى رأسها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق أول مالك عقار اير وعضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر والأستاذة سلوى آدم بنية مفوض العون الإنساني على المستوى المركزي.

والبروفسور سليمان دبيلو رئيس مفوضية السلام الإتحادية وصادق دعمهم للأوضاع الإنسانية بالإقليم، وأشاد بتضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة.

وأكد على أهمية الوقوف خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة تفويتاً للفرصة على الأعداء والمتربصين والمتآمرين على البلاد.

ودعا المواطنين للإستعداد لإستقبال قوافل المساعدات التي سوف تصل الإقليم خلال المرحلة القادمة، وأكد على وفرة المساعدات الغذائية والدوائية والإحتياجات الأخرى الداعمة للأوضاع الإنسانية خلال العام الحالي بالإقليم، مؤكداً على إنتظام سير الأداء بإمتحانات الشهادة الثانوية السودانية بالإقليم، ووجه المواطنين للإنخراط في إنجاح برنامج تنفيذ عملية إستبدال العملة دعماً للإقتصاد الوطني.

وأعلن أن العزم معقود على حسم التمرد وكافة المتفلتين بالإقليم.

وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية أوضح أن مشروع الإسناد الغذائي الحكومي يهدف لدعم العائدين والنازحين بكافة المحافظات على مستوى الإقليم، وأشاد بالدور المتعاظم لحاكم الإقليم وصادق حرصه على إيصال المساعدات للمستهدفين والمستحقين بالمحافظات.

الأستاذ فرح كباس أحمد مدني محافظ محافظة التضامن أكد أن المنطقة الغربية موعودة بطفرة إنتاجية داعمة للإستقرار عقب مرحلة التطهير من دنس التمرد

 

مفوض العون الإنساني أوضح أن المشروع يتضمن الدعم الإنساني للعائدين والنازحين على مستوى الإقليم، وأشاد بالدور المتعاظم للقيادة العليا بالبلاد ولحكومة الإقليم وكبير إسهامهم في تأمين الإحتياجات الإنسانية للمتأثرين بالحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى