مقالات الظهيرة

النداء الحار من الجزيرة….اكسح أمسح ياجيش بلارحمة… الجزيرة تواجه إبادة حقيقية!! 

منتهي الفوضي والهمجية من مرتزقة ووحوش التمرد، ولايمكن أن يحدث ماحدث من مجزرة ود النورة وماقبلها من جرائم القتل والسرقات.

لو قيادة الجيش سحقت هؤلاء الاوباش من أول أيام دخولهم الجزيرة…ومن عجب ألا نجد الإجابة الشافية (للسؤال المؤلم) إلي متي عربدة التمرد في الجزيرة ولماذا يتأخر الحسم..؟!!

لن نصدق أن عصابات الاوباش يمكن أن تعربد هكذا في الجزيرة ونحن لدينا جيش قادر علي الحسم السريع…

فسرطان التمرد يتنقل بحرية في الجزيرة من منطقة لأخري، ويرتكب يومياً المزيد من جرائم القتل والسرقات والإغتصاب، فألا يعلم الجيش من أين يخرجوا وإلي أين يذهبوا ثم من أين يظهروا مرة أخري..؟!!.

لايمكن أن تمر مجزرة ود النورة هكذا، فهي (المفتاح الأهم) ليتحرك الجيش ويلاحق هؤلاء المجرمين حتي جحورهم ولايبقي منهم أحداً…

لابد من (الكسح والمسح) بلا رحمة وبلا (تأخير) فقد بلغ السيل الزبي ونفد الصبر..!!

شاهدنا كيف يتفاخر هؤلاء المجرمون و(ينتشون) وهم يطلقون نيران المدافع والرشاشات والكلاشات علي المواطنين الأبرياء في قرية ود النورة،.

ويتحركون في (سرب كامل) كأنما أن الجزيرة اصبحت تحت سيطرتهم التامة..

فهذا المشهد المروع، يكشف أن الاوباش يمارسون (الإبادة الممنهجة) لمواطني الجزيرة لتفريغها من أهلها…ومن هنا تصبح المواجهة حتمية.

وتحويل كل البلد لجيش مسلح للقضاء التام علي هؤلاء المجرمين ويصبح التحدي ألا يفلت واحد منهم من (مصيره الأسود) أينما وجد في أي منطقة في السودان…

فلاوقت للمزيد من (التخطيط والتروي) في جانب قيادة الجيش، فهذا (التباطؤ) في الحسم هو الذي (يغري) هؤلاء الاوباش لإرتكاب المزيد من الجرائم…

لابد من (المواجهة القوية) جواً وبراً حتي آخر جحر من جحور الأوباش وطوابيرهم الخونة..

فلاخيار غير ذلك وإلا فعلينا أن ننتظر (الاسوأ) من مجزرة ود النورة…إلا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى