القضارف: مطالبات بتمديد فترة استبدال العملة
الظهيرة – القضارف – مزمل صديق:
طالب مواطنون بولاية القضارف بتمديد الفترة الزمنية لاستبدال العملة والمقرر له الثالث والعشرون من ديسمبر الجاري، وارجعوا ذلك الي ان الولاية تضم حوالي اثنين مليون من الوافدين من الولايات الاخري بجانب مواطني الولاية.
و كشفت جولة (الظهيرة) بولاية القضارف صباح اليوم السبت عن تكدس الالاف من المواطنين واصطفاف بعضهم امام البنوك بمدينة القضارف.
بهدف فتح الحسابات والايداع النقدى لإستبدال العملة مما اضطر بعض البنوك لنصب الخيام للعملاء بالخارج، الي ذلك شكا عدد من المواطنين من عدم قبول بعض التجار لفئتي الالف والخمسمائة في اجراءات التعامل بحجة اقتراب القيد الزمني المسموح به للتداول.
وطالب عدد من المواطنين بضرورة تمديد فترة الإستبدال وذلك لضيق الفترة الزمنية المحددة لذلك و و جود كتلة نقدية كبرى خارج القطاع المصرفى فضلاً عن عدم وجود البنوك بعدد من المحليات و المناطق الطرفية بخاصة مناطق التعدين و قرى الشريط الحدودى مع إثيوبيا و ضعف شبكات الإتصالات و إنعدامها فى بعض المناطق مع توافد الملايين علي ولاية القضارف نتيجة للحرب الدائرة خاصة َمن ولايات الجزيرة والخرطوم وسنار، واكدوا في حديثهم للظهيرة أن المواطنين مع توجه الدولة الرامية لإستبدال العملة إلا أن الفترة ليست بالكافية لتمكين كافة أهل الولاية و بخاصة المزارعين و الرعاة المنتشرين فى ربوع الولاية من الوصول لحواضر المحليات التى توجد بها البنوك مشيرا لعدم كفاية البنوك العاملة فى القضارف لإستيعاب تدافع المواطنين رغم عملهم اليومى حتى المساء .
وفي السياق قال الاعلامي مروان عجبانى بأنه موظف ولم يتمكن من إستبدال العملة خاصته.
وارجع ذلك لإرتباطة اليومى بالعمل وذكر انه ظل يتردد على البنوك إلا أن التدافع الكبير لم يمكنه من إستبدال العملة أو إيداعها بسبب إزدحام البنوك.
واضاف إن بعض المحلات التجارية بالقضارف رفضت إستلام العملة القديمة الشيئ الذى لم يمكنه من توفير متطلباته اليومية داعيا لضرورة تمديد فترة الإستبدال وفتح المزيد من النوافذ للبنوك بالمؤسسات و فى الأسواق الطرفية لتمكين المواطنين من إستبدال العملة .