القصر الجمهوري ورأس غردون… مااشبه الليلة بالبارحة
اولا:
نبارك للقوات المسلحة والشعب السوداني هذا النصر الذي تحقق في كل ربوع الوطن وعلى راسه القصرالجمهوري رمزالسيادة الذي سحق فيه أبطال القوات المسلحة والقوات التي تتبع لها شرازم مليشيا آل دقلو الإرهابية..
-ثانيا:
دعونا نعمل فزلكة تاريخية سريعة لتاريخ العاصمة الخرطوم التأسيس والمؤسس قبل ٢٠٠عاما
تقول كتب التاريخ:-
-نقلت العاصمة من مدينة سنارلمدينة ودمدني ثم الخرطوم سنة ١٨٢٩م في عهد الحكم العثماني..
-وتقول الوثائق التاريخية ايضا
أن (سراياالحاكم العام) بالخرطوم شيدت ابان فترة الحكم العثماني للسودان سنة ١٨٢٠-١٨٨٥م
وكان بدء تشييد المرافق الحكومية في سنة ١٨٢٩في عهد(خورشيد باشا) ..
من انقاض طوب سوبا بعد خرابها..
وحسب الوثائق والمكاتبات،
(ارسل خورشيد باشا الي الشيخ عبدالسلام زعيم المغاربة بسوبا)(١)
خطابا مطالبا فيه بالسماح لهم (بنقل انقاض مملكة علوة المسيحية بسوبا التي سقطت على يد العرب(العبدلاب والفونج)
لبناءمرافق للسودان وكان على رأسها(سراياالحاكم العام) قبل أن يطلق عليه اسم:-
(القصرالجمهوري) بعدالاستقلال سنة ١٩٥٦م
-من الحوادث التاريخية الهامة المشهورة في هذا القصر
– قطع راس غردون باشا سنة ١٨٨٥م-
على يد انصارالمهدي
ومااشبه الليلة بالبارحة عندما اقتحم جنودنا البواسل ليلة امس نفس القصر لجز رؤوس غردون العصر الهالك حميدتي ومليشيته الإجرامية جزا افرح واثلج صدور السودانيين واصدقائهم،
وكماقطعت راس غردون،
قطعت ووأدت احلام دقلو وابليس العرب ابن زايد وجنودهم اجمعين..
-بأيهما نفرح:-
-في فتح خيبر قال صلى الله عليه وسلم مقولته الخالدة في اذهان الأمة الاسلامية
قال:-(بأيهما نفرح بفتح خيبر ام بقدوم جعفر..)
ونقول:-
(لاندري بايهما نفرح بتحريرالقصر ام جنودنا البواسل وخاصة اشبالناالقصر..)
-الذين تدافعوا لتحريرالسودان وجل أعمارهم في (العقدالأول)
وقد اعادوا لناذكري وصنيع سيدنا أسامة بن زيد، عندما كان في العاشرة من عمره يريدالجهاد فرده النبي صلى الله عليه وسلم! لصغرسنه، فعاد باكيا وعاود الكرة مرات ومرات الي ان صارقائدا لجيش المسلمين الذي به كبارالصحابة كسيدنا أبوبكر عمر رضي الله عنهم، وعمره (١٦) عاما.َ.
-عجب أمرهذا الجيل كأننا في طيف حلم سماوي:-
-اخبرني احد قادة البراؤون
انهم وعندما لايقع الاختيار على أحدهم يبكي ويحزن لعدم مشاركته في المعركة..
وان عجبت فعجب ايضا امر ابائهم و أمهاتهم اللائي يستقبلن خبراستشهادهم بالتهليل والزغاريد
كما في نموذج ام الشهيد الشبل/احمد التي قالت:(الملتقى جنة الفردوس الأعلى بإذن الله)
-التحية لجنود جيشنا العظيم بكل مكوناته المشاركة وتحية أخص لابنناالشبل/
الأمين احمدعلي عبدالله الأمين صالح-
ماشاءالله حفظهم الله جميعا..
الذي أعاد تاريخ الأجداد والاباء وسيظل هذا التاريخ يتجدد تسلم فيه الرآية من جيل لجيل..
– الجنة والخلود لشهداءنا الأبرار
وعاجل الشفاء للمصابين والجرحي ..
(نصر من الله وفتح قريب)..
-المراجع:-
(١)تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري
١٨٢٠-١٨٨٥م
المؤلف:-
د/احمداحمدسيداحمد.
……………………………..
٢٠٢٥/٣/٢١م
٢١رمضان ١٤٤٦
عبدالعظيم حاج على