مقالات الظهيرة

الطيب المكابرابي يكتب…. قلناها ونكرر…نحن مخترقون

اول مسيرة استخدمتها مليشيا الإرهاب ضد الوطن والمواطن استهدفت افطارا جماعيا رمضان قبل الماضي تم تنظيمه داخل صالة بعطبرة واخر مسيرة انطلقت من حيث منصات هذه المسيرات كانت بالأمس مستهدفة مدنيين قريبا من عطبرة ومابين هذي وتلك استهدفت المسيرات الارهابية اهدافا مدنية شتى بمدينتي عطبرة والدامر..

بعض ماتم استهدافه من مواقع غير معروف حتى لبعض أبناء عطبرة وسكانها ومايعرفونه من مواقع لايعرفون مابداخله ولايشكون لحظة في أنه لا يستخدم الافي غرض مدني كتخزين الوقود أو محطة كهرباء أو صالة حفلات أو معسكر يقطنه نازحون شردتهم حرب الجنجويد..

ماقلناه قبلا أن من بيننا من يعمل مرشدا لهؤلاء الارهابيين ومن يتعامل معهم وقد حذرنا وطالبنا بتنظيف الولاية من هؤلاء وفيهم من يتبجح ويعلن دوما ان الحرب بين طرفين وان المليشيا من رحم الجيش وان الحرب يقودها الكيزان وأن الجيش يتساوى مع المليشيا الإرهابية في التخريب وقتل الأبرياء!!

موجودون هؤلاء بيننا والحبل موضوع على الغارب يذهبون اينما أرادوا ويسممون الأجواء حيثما كان…

يعملون بقاعدة واحدة مفادها وناتجها أن هذه الحرب لن تتوقف إلا بتفاوض يجعلهم جزءا من السلطة وأصحاب نصيب في حكم البلاد أو أن يستمروا هم في إيذاء الناس بتمرير المعلومات وتوفير المطلوب لضرب المنشات والمواقع المدنية وبادق التفاصيل …

ماحدث يوم امس من استهداف لمعسكر نازحين وموت العشرات بما فيهم اسر باكملها وحدوث إصابات مختلفة بعضها خطير جدا لاينبغي أن يمر مرور الكرام والا يعتبر فصلا في حرب الخيانة والغدر والتشغيل التي ينفذها البعض كوكلاء وانما ينبغي تصنيف ذلك ضمن الاعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين الذين لجاوا إلى أماكن امنة ولاحقتهم هذه المليشيا في هذا المكان..

ما نقوله مجددا أننا بحاجة إلى عمل جماعي تتضافر فيه جهود الكل لاجتثاث هؤلاء …

من داخل الأحياء والقرى وفي الأرياف تخرج المعلومة لتصل إلى الجهات المعنية ومن داخل الجهات المعنية هذه تنطلق العين الفاحصة والخبيرة لتكشف عن هؤلاء وعلى المستويات الاخرى ينبغي الاستيقاظ وفتح الاعين والتحسب على الدوام لوقوع فعل ضار واستهداف مرتب ومعد له بعناية طالما أن هناك موقعا أو منشاة تحقق ولو بعض النفع للناس…

وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى