مقالات الظهيرة

الطيب المكابرابي يكتب… عن ماذا ومن لمن نكتب؟

اكثر من خمسة أيام لم نكتب فيها ولاعنها وعن ماكان فيها من احداث بسبب انقطاع الكهرباء ونضوب اوعية التخزين في الهواتف منذ اصيبت المحطة التحويلية بمقرن عطبرة وحتى يومنا هذا ..

لم نكتب عن هذا الاستهداف الذي حذرنا من أنه سيناريو سيتكرر في كل موقع يخدم المواطن والاقتصاد وحذرنا من وجود من يبذل المعلومة لهؤلاء الذين يستهدفون ضرب كل منشأة حيوية وكل شئ في الشمال ولكن التحذير والحذر لم ينجنا من القدر ..

لم نكتب عن ذكرى حرب الانذال اللؤماء ضد الكرماء ودخولها العام الثالث والإصرار يتملك من اوقدوا شرارتها على إيذاء بني السودان حيثما كان..

مؤتمر لندن الذي انفض دون اتفاق على الية تنفيذ مااوصى به كان مناسبة غبنا عن الكتابة حولها قسرا وإن كنا نرى في بعض مااوصى به بابا لايقاف كل مايجري بشروط..

وفاة الزعيم مبارك علي حاد الله احد رموز نهر النيل والسودان لما كان يشغله من مواقع في عدد من البرلمانات ووسط قيادات الإدارة الأهلية في البلاد هي كذلك من بين مناسبات للكتابة عن رجل بقامة وحجم ود جاد الله منعنا منها ما ننتظر أن نتبين اسباب تطاوله مع صمت مريب من كل الجهات التي بيدها المعلومة وتبخل بها على المواطن الذي تركوه الان نهبا للشائعة والقيام والقال..

مقطع صوتي يتم تداوله بكثافة وسط قروبات نهر النيل ومدينة الدامر يتحدث صاحبه وهو رجل معروف عن مهددات أمنية وحرائم يتم تسجيلها بشكل يومي وتقع كل لحظة وأخرى ضد اشاص أو ممتلكات ويؤكد الرجل أن مصدر هذه الجرائم معلوم وملجأ المجرمين كذلك معروف ويؤكد أن اشخاصا وبضائع وممتلكات تم القبض عليهم في هذا الملجا مع تأكيده وجود بلاغات لدى الشرطة واستمرار وقوع هذه الجرائم برغم هذه الحقائق والمعلومات التي ذكرها الرجل وقد كنا ننتظر بيانا قوليا يتبعه بيان عملي تجاه ماقال فإما أن تثبت السلطات أنه يكذب وتتخذ ضده الإجراءات أو تثبت أنه صادق وعليها الاعتراف بالتقصير والوعد القاطع بإنهاء هذه التعديات التي قد تطال البيوت والأرواح والاعراض..

لمن نكتب كل هذا واتقطاع الكهرباء أخرج الكثيرين من دائرة الاطلاع والقراءة كما أخرج كثيرين ممن ينقلون هذا الذي نكتب إلى قراء في فضاءات أخرى تعمل الهواتف فيها دون انقطاع..

وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى