الدفاع المدني بولاية الجزيرة يطلق مبادرة “سلامة مدارسنا وطلابنا تهمنا” برعاية السيد مدير عام قوات الدفاع المدني بالشراكة مع وزاره التربية والتعليم

ودمدني – الظهيرة :

أطلقت إدارة قوات الدفاع المدني بولاية الجزيرة مبادرة “سلامة مدارسنا وطلابنا تهمنا” برعاية السيد مدير عام قوات الدفاع المدني بالشراكة مع وزاره التربية والتعليم.

تأتي هذه المبادرة حرصا من إدارة قوات الدفاع المدني بالولاية على عام دراسي مستقر وخالي من الإصابات والبلاغات مع ضمان استقراره وأمن وسلامة الطلاب والطالبات والتلاميذ بجميع مؤسسات التعليم بالولاية.

وقال السيد اللواء شرطة محمد الامين النعيم مدير إدارة قوات الدفاع المدني بالجزيرة أن الدفاع المدني سيتعاون مع وزارة التربية والتعليم فيما يختص بالسلامة للطلاب والتلاميذ بدءا من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية وحتى المدارس الخاصة.

مشيرا إلى أن الدفاع المدني مهتم بمراجعة البنيات التحتية الأساسية ومراجعة البيئة المدرسية بالكامل وجميع الأعمال الهندسية لراحة جميع الطلاب من أبناء الولاية.

مع العمل على مراجعة جميع جوانب السلامة من خلال أتيام متخصصة في الدفاع المدني.

 

وقال إن الهدف من كل ذلك ضمان بيئة مستقرة ونعمل بالفعل بكل جهدنا لأجل الا تأتينا بلاغات تهدد سلامة الطلاب وان شعارنا وهدفنا صفر بلاغات.

وقال ان الفترة المقبلة ومع استئناف العام الدراسي ستكون هذه الفترة صعبة للغاية ونحن حريصون للغاية على بث الطمأنينة في نفوس أولياء الأمور ومنع الإصابات أوساط التلاميذ والطلاب.

مشيرا إلى أن ادارة الدفاع المدني تريد بالفعل بيئة مدرسية وعام دراسي مستقر شعاره السلامة اولا.

وقال ان مكاتب الدفاع المدني مفتوحة علي مدار الساعة وأنها في أتم الجاهزية معلنا رسالته السامية بعام دراسي مستقر وشعاره السلامة للجميع.

 

من جهته ابدى الدكتور كمال عوض الله وزير التربية والتعليم بولاية الجزيرة ترحيبه الكبير بجميع المقترحات السامية التي طرحها اللواء محمد الأمين النعيم مدير إدارة قوات الدفاع المدني بولاية الجزيرة.

مؤكدا استعداد وزارته الكامل للتعاون مع الدفاع المدني فيما يخص سلامة الطلاب والطالبات والتلاميذ بجميع المدارس والمراحل التعليمية وان الوزارة مستعدة ومنذ الان لقبول كل مايتم اقتراحه من مبادرات تسهم في إستقرار العملية التعليمية بمؤسسات التعليم بالولاية.

 

وشدد الوزير على ضرورة التعاون الكامل من قبل مديري المدارس وجميع المؤسسات التعليمية مع إدارة الدفاع المدني بولاية الجزيرة.

مشيرا إلى أن فترة ١٣ شهرا من دخول مليشيات الدعم السريع الإرهابية للولاية لم تكن بالسهلة وان الوزارة لا تعلم كيف استخدمت هذه المقار والان جاء دور الدفاع المدني من خلال هذه المبادره للتصدي لكل مامن شأنه تعطيل العملية التعليمية وإزالة مخلفات الحرب والاجسام المشكوك فيها حرصا على سلامة الطلاب واستقرار العملية التعليمية كاملة.

متمنيا التوفيق لرجال الدفاع المدني في عملهم معلنا تقديم كافة الدعم والتعاون المشترك في هذا المجال