مقالات الظهيرة

الدرديري محمد خير حماد يكتب… ناقوس الخطر!!

بعد الأحداث الأخيرة في فاشر السلطان، فإننا ندق ناقوس الخطر الذى يتهدد البلاد كلها وقد رأينا فرح هذه الفئة الضالة ومن عاونها ومن أيدها بسقوط الفاشر المؤقت وإنسحاب القوات المسلحة منه تكتيكيا.

وسمعنا ورأينا تهديداتهم المباشرة للشمالية ونهر النيل وبورسودان.

هؤلاء القوم جبلوا على القتل والإغتصاب والتشريد وأكل أموال الناس بالباطل

هؤلاء لو تمكنوا فإنهم سيهجرونا ويذبحوا الشيوخ والأطفال ويسبوا ويغتصبوا النساء.

هؤلاء إن تمكنوا سترون وجوها غريبة تسكن الدبة ومروى وشندى وكسلا وبورتسودان.

هؤلاء لو تمكنوا سيقتلون كل رجل على الهوية فقط

ليس لهم وازع من دين ولا أخلاق ولا شرف.

هؤلاء عصابات أتت من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى يعاونهم الأحباش والجنوبيون وليبيوو حفتر.

وهم جميعا أشد عداوة لنا من التتار والمغول وسوف يعيثون فى الأرض الفساد فلا تمكنوهم.

هؤلاء مدعومون من إسرائيل وأمريكا ودول الغرب عموما والأمم المتحدة ترى وتسمع وتغض الطرف تواطئا صريحا لايحتاج الى دليل.

إن الشعب السودانى هذا المارد العملاق يتوجب عليه اليوم قبل الغد أن ينفض يديه من الغرب عموما ومن الرباعية خصوصا ويعتمد أولا على الله القوى العزيز ثم يعتمد ثانيه على الخلص من أبنائه ثم يتجه للأصدقاء بعد ذلك وهنا علينا التوجه ( للروس والصين وكوريا الشمالية وإيران)

فى تحالف يحفظ الموازنة الإستراتيجية.

علينا الإعتماد على أنفسنا فى غذائنا فبلادنا تذخر بالخيرات والتى يطمع فيها الجيران والكل يعلم ذلك.

فهبوا يا أبناء السودان المخلصين وأعلنوا ثورة الغضب على جحافل الغزاة البربريين والذين بفعلهم هذا لم يتركوا مجالا للتفاوض فالتفاوض مرفوض أيا كان مصدره حتى يتحرر ٱخر شبر ليس فى نيالا والجنينة ولكن نقول حتى الطينة.

ويجب أن لا نركن للراحة ولا نضع السلاح حتى يأتوا صاغرين مزعنين منفذين لمطالبنا وحتى نبعد عنا شبح الغزو الأجنبى والمرتزقة من كولومبيا وغيرها وحتى تتكسر مطامع الجيران على صخرة الصمود السودانى المعروف

يجب تجريم ( تأسيس) فهم العدو الأول لنا ويجب أن لا يترك لهم شبر فى الارض ليعودوا إليه شأنهم فى ذلك شأن الجنجويد والذين تحالفوا معهم.

لاتهتموا بالأمم المتحدة ولا مجلس الأمن الدولى ولا المنظمات الإفريقية ولا جامعة الدول العربية فكلها نمور من ورق بل أرانب من ورق

علينا جميعا فى أولى الوثبات تحرير الفاشر ورفع الظلم الذى وقع على شعبها الأبى حفظة القرٱن ودار كسوة الكعبة الشريفة.

فجهزوا وأجهزوا والأمر الإلهى معروف فى الإعداد أما النصر فهو من الله فانصروا الله ينصركم.

هذا ما نراه ويراه كثير من الإخوة السودانيين وعلى القيادة الإلتحام والإحتماء بالشعب ولا تحتموا بأمريكا وغيرها فالحامى هو الله وهو يهب الملك وينزعه

والله المستعان.

وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه سيدنا محمد وعلى ٱله وسلم.

الدرديرى محمد خير حماد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى