مقالات الظهيرة

الدرديري محمد خير حماد يكتب…ليس لهؤلاء مكان بيننا!!

°الحقيقة المجردة، يا أهلنا في السودان العظيم، إن القوم يأتمرون علينا ويتٱمرون جهاراً نهاراً، وإنها ٱخر حلقات التٱمر والله أعلم

فقد جربوا فينا وعلينا كل خسة وحقارة جربوا النهب والسالب والإغتصاب والتشريد والقتل فما أجدت لهم كل ممارساتهم شيئاً والٱن يجربون التجربة الأخيرة بإنشاء (حكومة ضرار) يعتقدون أنها ستكون بديلاً عن حكومة يرتضيها هذا الشعب العظيم، ولكن هيهات.

°للأسف الشديد أن من ينفذ هذا المخطط اللئيم فئة ضالة من أبناء هذا الوطن إرتضوا أن يكونوا مطية المستعمر الجديد وأداة طيعة فى يديه يحركها كيف يشاء

ولأؤلئك وهؤلاء نقول إن الشعب الذى صبر وصابر وثابر لن يرتضى حكومة (دمية) لفظها من زمن وركلها فى مزابل التاريخ.

°إن هذا الشعب الذي قدم الكواكب النيرة من الشهداء والمناضلين لم يقدمهم ليأتوا حكام (الضلال) مرة أخرى،

إن هذا الشعب المؤمن المجاهد صبر على أذى لايتحمله غيره لا لكي يأتي العالم الجائر بحكام مثلهم، وإنما ناضل وجاهد وارتقى العديد منهم شهداء من أجل حكم راشد عادل يحفظ لهذا الشعب كرامته ويصونها ويحافظ على السودان وطناً واحداً موحِّداً مُوحِّداً مُصاناً من أطماع الطامعين وأحلام الحالمي.

°وليت هؤلاء وأؤلئك يعلمون أننا بعد هذا الجهاد والعنت والتعب لايمكن لهذا الشعب أن يقبل بأي حال من الأحوال بحكام هم أساس علته، وقفوا ضده وارتهنوا لبندقية الدعم السريع تنفيذاً لمخططات اجنبية وارتهن لهم الدعم السريع تخطيطاً، بلا حياء ولا نخوة ولا ضمير.

°نقول لهم حكومتكم هذه (إن قامت) فإنها ستقوم فقط في (نيروبى أو أديس أو جوبا)، والأيام بيننا وسترون ما يسوؤكم من هذا الشعب بإذن الله المنتقم الجبار القوي العدل.

°الٱن أيها السفهاء (حصحص الحق) واتضحت الرؤيا إلا لمن فى عينه رمد،

الٱن الٱن تمايزت الصفوف إما مع الحق وإما مع الباطل والحق أبلج والباطل لجلج

ونقولها بالفم المليان لامكان فى السودان ل عبدالرحيم دقلو ولا عبدالعزيز الحلو ولا من إتبعهم من أراذل القوم، وقريباً سيجدون أنفسهم فى مكانهم الطبيعي.

° ما يدعو للفخر والإعزاز أن هذا الشعب إذا تماسك وحزم أمره فليس على الأرض قوة تقهره على شى لا يريده أما ضعاف النفوس والمرتشين بالدولار والدرهم نقول لهم أصبروا قليلاً (وإن غدا لناظره قريب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى