مقالات الظهيرة

الدرديري محمد خير حماد يكتب… حميدتي يا ميِّت!!

لقد سمعنا خطاب الهالك الضال المضل دقلو

وسواءا كان حياً أو ميتاً فهو فى نظر السودانيين قد مات، وليس له ولمثله وجود بيننا بعد فعلته التى فعلها في الشعب السوداني، فهو إذاً (زول ميّت) وهذه الجملة لها دلالاتها عند العسكريين.

المتمرد المجرم، سواءاً كان هو المتحدث أو غيره فإنه لم يأت بجديد، نفس الجعجعة والصياح، لعل ذلك ينفخ الروح فى هذا الجسد الميت(مليشيا الدعم السريعوالمتمردة الإرهابية)، ولكن هيهات.

أياً كان، فأنا شخصياً أستشف من كل هذا الخطاب الممجوج شئ واحد وهو أن مايسمى بالدعم السريع هناك جهات (سياسية) محلية و دولية تحاول نفخ الروح فيه، وليس بإذن ربها وإنما بإذن أسيادها من الممولين الكفلاء متعهدي الحروب، والذين مازالوا يتدثرون بالديمقراطية حيناً وبحقوق الشعب المدنية أحيانا، وهم أكثر خلق الله انتهاكاً لحقوق الإنسان وبغضاً للديمقراطية.

ما يهمنا وما أحببت أن أنوه له، أن ماتبقى من جسم الدعم السريع وهو ملئ بالجراحات القاتلة (سيفرفر فرفرة مذبوح) والإشارة جلية للعسكريين وقوات الأمن والمخابرات والقوات المشتركة والمستنفرين بجميع مسمياتهم الذين يقاتلون صفاً كأنهم بنيان مرصوص وينفذون تعليمات الشعب والمتمثلة في (بل بس).

أستشف بأن هؤلاء السفلة، ومن أجل كسب ود الكفيل وتحليل دولارته، يخططون(لعمل ما) وسيكون بداية من يوم (١٧ رمضان) والأيام التى تليه وكل من له حس أمني وسمع الخطاب يستشعر ذلك، وهذا بالطبع لايفوت ولا يمر على أجهزتنا وإستخباراتنا ذات الباع الطويل فى مثل هذه الأمور.

الله الله فى الوطن لا نؤخذ على حين غرة،

الله الله فى الوطن فهو أمانة فى أعناقكم

الله الله فى المواطن أحموه من القتل والسلب والنهب والتشريد

هؤلاء ليس لهم إلا (مسيرات دويلة الشر) فأسقطوها ودمروا أماكن إقلاعها ودمروا المطارات فى نيالا والجنينة، أياً كانت حتى تنعم البلاد بالأمن والإستقرار لكي تنطلق فى التنمية والتقدم والازدهار.

المجد والخلود لمن قدم روحه رخيصة لهذا الوطن والدين،

عاجل الشفاء لكل المصابين، وفك الله أسر المأسورين.

سيروا وعين الله ترعاكم وإتقوا الله فإنه بكم عليم، ونصره آت ولو بعد حين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى