الدرديري محمد خير حماد يكتب… التوجه شرقاً!!!
كل متابع لمجريات الاحداث فى السودان يجزم بأن مؤامرة كبرى تحاك ضد هذا البلد ومن عدة دول بعضها دول كبيرة ومؤثرة فى المشهد السياسى وأغلبها من دول الجوار الطامعة فى تقسيم كيكة السودان لتنال نصيبها
لا يشكك أيا كان فى أن الإمارات الٱن تحارب السودان عبر مرتزقتها من كولومبيا وجنوب السودان وتشاد والحبشة وليبيا والنيجر وأفريقيا الوسطى ويوغندا ودولة ( أرض الصومال) المصطنعة والمقتطعة من الصومال الأم
إذا الإمارات تمول وتدفع وإسرائيل وأمريكا تخطط والمرتزقة الدوليون ينفذوا حسب ما هو مدفوع لهم
تضررت ( البنية التحتية) الكهرباء والماء والسدود والمطارات والموانئ وكلها لكى تتعطل خدمات المواطنون فماذا تريد الأمارات منا ؟؟ هذا جزاؤنا فبعد أن بنينا لهم الإمارات وكان مبلغ ماكان يصبو إليه الشيخ زايد أن تكون أبو ظبى كالخرطوم هكذا جاء رد إبن زايد فبعد أن علمناهم وكونا لهم دولة ولأن الله يسر لها رزقها يأتيها رغدا كفر إبن زايد هذه النعمة بدلا أن يشكرها فطغى وبغى وتجبر ليعض اليد التى إمتدت له ولكن نقول لإبن زايد ودول الجوار ( أحذروا غضبة الحليم) لا تظنون السكات رضا ولا تظنون عدم الرد خنوعا وخضوعا وعدم قدرة
الٱن تغيرت الموازين فى هذه الحرب
و علينا أن نفكر مليا فى توقيع ( إتفاقيات دفاع مشترك مع كل من روسيا والصين) حتى نحافظ على هذا الكيان السودان
و علينا الٱن الٱن ( إغلاڨ الحدود وإعلان حكومة حرب) تزيل الفاسدين وتحاكم المتواطئين لكى نتفرغ للهوس الإماراتى ولا نظن ذلك بعيدا
اللهم عليك توكلنا وإليك أنبنا
الله أكبر على كل طاغ والله أكبر على كل باغ والله أكبر على كل متجبر
اللهم أحفظ السودان بما شئت ودمر أعداء السودان بما شئت
والحمد لله رب العالمين.