مقالات الظهيرة

الدرديرى محمد خير حماد يكتب…رسالة لنسور الجو!!

المتتبع للحرب وسير العمليات يعلم أنها فى خواتيمها، فما عاد للجنويد القوة الصلبة والتى تم ضربها ودكها فى بدايات الحرب.

ولم تعد للجنجويد القوة المقاتلة التى كانت في أيام الحرب الأولى، الٱن تبقت فى العاصمة والأطراف جيوب هنا وجيوب هناك وهى لاتقوى على القتال لأنها معزولة سواءا عن القيادة وسواءا من ناحية الإمداد اللوجستى للأسلحة والذخائر والافراد فأصبحوا جزرا معزولة تنتظر الغرق الطوفان القادم لا محالة.

لقد لجأ الجنجويد وبتخطيط هو أكبر من حجمهم وقدراتهم للضرب بالمسيرات والتى تمدهم بها دويلة الإمارات وحاكمها

فتوجهوا بها لضرب البنى التحتية من كهرباء ومياه وسدود ومستشفيات وهذه حيلة العاجز لأنه إقتنع بأنه لايمكنه السيطرة على البلاد فأراد هدم البنى التحتية فضربوا المستشفيات وضربوا الكهرباء فى تعمد واضح لكل ذي بصيرة وبصر، وتعد صارخ على كل الأعراف والمواثيق الدولية، وانتهاك للقانون الدولي الإنساني، وهو ديدن هذه المليشيا الإرهابية المتمردة.

هذا الكلام ليس تقليلاً من الأضرار التى ألحقوها بالبنى التحية والكل يعلم أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والشعب من خلفهم يقومون بواجبهم فى حماية البلاد ودحر الغزاة

ولكنى ألفت النظر لموقع سيأتى الخطر منه ألا وهو (مطار نيالا) فهذا هو مصدر الخطر الجديد بعد أن زال خطر مصفاة الجيلي.

أقول وبوضوح تام يجب أن يتم (دك مطار نيالا) فى أقرب وقت ويجب أن يعتبر (هدفاً عسكريا للطيران الحربى بالغ الأهمية)، لكونه أصبح يمثل المدخل الأوحد لإمداد المليشيا بصورة مباشرة من دويلة الشر، وعبر جارة السوء.

إننا ننظر للدول من حولنا ومٱلات الحرب وقولى هذا إن لم يوضع فى الإعتبار ستتضرر البلاد أيما ضرر،

صحيح الشعب كله قد تضرر بفعل هؤلاء الاوباش القتلة المجرمين فليس هناك بيت واحد سلم من القتل والنهب والإغتصاب والتشريد ولكن وبسبب هذا المطار سيتضرر السودان كله شعباً وأرضاً.

الأمل معقود على نسور الجو لإقتناص الفرصة المناسبة لدك هذا المطار وبعده سيعلم الجنجويد أي منقلب ينقلبون،

فبعد دك مطار نيالا ستتنفس الفاشر الصعداء وكذلك كل أجنحة الوطن، وبعد دك هذا المطار ستتوقف المسيرات إلا أن تأتي من تشاد أو ليبيا أو جنوب السودان أو اثيوبيا ووقتها كلهم يعلمون بما قد يقوم به السودان، ولدى السودان الكثير الكثير ولنا يد طولى فى هذا المجال والسودان يملك من الأوراق مايملك، ونقول لكل من تعاون أو قدم دعماً لهؤلاء الأوباش، سيأتي وقت الحساب ولعله قريب جداً، والبادئ أظلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى