الدرديرى محمد خير حماد يكتب… التفرغ لمن أيّد الجنجويد
بعد تحرير ولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض وقريبا مناطق وحواضن التمرد فى كردفان ودار فور الكبرى
بعد هذا النصر الكبير يجب التفرغ لكل من أيد أو ٱزر لهؤلاء القتلة سواءا بنفسه أو بفكره أو بماله فهؤلاء أخطر بكثير ممن حمل السلاح لأن من حمل السلاح (عدو ظاهر بين) ولكن المؤيدين والمساندين وأغلبهم (مندسين) وأغلبهم كان يأمل فى نصر حليفهم المسلح لكى يأتوا إلينا حكاما وهذا ما صرحوا به وعلنا فى اكثر من مرة
نحن نطالب الدولة بوضع قوانين صارمة لهؤلاء المجرمين.
الحمد لله تمت هزيمة حليفهم الذى يحمل السلاح والذى كانوا يظنون أنه الاقوى فهزمهم الله شر هزيمة فانكفأوا إلى حواضنهم.
أما من أتى من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى ومالى وأثيوبيا وجنوب السودان فهؤلاء ليس لهم مناطق فى الغرب وقد رايناهم يحاصرون( النظار) لكى يجدوا لهم مخرجا ولكن هيهات هيهات فالٱن الجيش بدأ الزحف الكبير على مناطق النظار وحواضن المليشيا
فمن النظار من تبجح علنا وقال بملء فيه أنه قادر يحتل الخرطوم خلال ساعتين!!!
هل بلغ الهوان بنا ذلك أيها الناظر؟
لقد غرتك نظارتك وغراك قبلها دعمكم السريع وما ملك من قوة وقد كنتم تظنون أنها نهاية ما اسميتموها دولة56 والتى أسسها ٱباءك وقد كان إقتراح قيام دولة 56 منكم وأنت تعلم ذلك وتقلدتم فى دولة 56 أعلى المناصب من كان وزيرا للدفاع فى دولة الجلابة المزعومة؟؟؟
الٱن وقد كادت الحرب أن تضع اوزارها لكى تبدأ حرب هى أشد وطأة وقسوة ضد المؤيدين والمتنطعين والمدعين الحياد!!! فلا حياد مع ضياع الوطن
ونحن هنا نبشر( القحاطة وصمود وتأسيس) بأنهم معنيون بالحرب القادمة.
اللهم ثبت أقدام قواتنا المسلحة والمشتركة وكتائب الدعم والمستنفرين والشرطة.
وأهزم اللهم هذه الفئة التى كانت تماهى وتؤيد الجنجويد وتدعى الحياد وكل التسجيلات موجودة( فأين المفر)؟؟