الخير علي مقدم والي الجزيرة الخير!!
الظهيرة – مزمل صديق:
* تتضاعف الشجاعة بالجرأة، ويزداد الخوف بالتردد، لله درك يا والي الجزيرة وانت تتقدم الصفوف لتحرير حاضرة الولاية عشق الوطن الاكبر مدينة ودمدني، لله درك وانت تؤكد في كل خطوة علي وطنيتك الخالصة فلم تتزحزح ولم تنحني طيلة فترة سقوط اجزاء واسعة من ولايتك.
لم تبارح ترابها بل ظللت خيرا يتدفق وجابرا لخواطر النازحين ومتفقدا للخطوط الامامية وداعما للمجهود الحربي وممسكا بجمر القضية في احلك الظروف وختمتها بتواجدك وتقدمك للمتحركات حتي نلت الحلم الكبير رفقة القوات المسلحة والقوات المساندة لها…
* كان همك وحديثك باستمرار (سوف تعود الجزيرة ولن يهدا لنا بال الا بتحريرها من َدنس الاوباش) فالارادة والعزيمة كانا عنوانا لتحقيق ذلك وقد كان…
* نرفع القبعة مثني وثلاث ورباع للجنة الامنية بولاية الجزيرة وهي (تشيل الشيلة بنكران للذات وصمود وعزيمة لا تلين) بجانب انها ظلت الدرع الواقي وتزود عن حمي الوطن غير آبهة بالمخاطر المحدقة كانها تبحث عن الشهادة، ليكون النصر حليفها.
حيث قدمت اللجنة الامنية لولاية الجزيرة بقيادة الوالي الطاهر ابراهيم الخير قافلة لمواطني مدينة الحاج عبدالله بمحلية جنوب الجزيرة وتفقدت الجانب الخدمي بالمدينة.
ومن ثم تقدموا مع متحرك سنار وسط التدوين والمخاطر الذي سيطر علي المشهد لحظتها فلم يتراجعوا حتي وصلوا منطقة مارنجان، والادهي ان اللجنة الامنية باتت ليلتها داخل السيارات بقيادة الوالي الهمام الطاهر ابراهيم الخير ومدير المخابرات العامة بالولاية اللواء عمادالدين سيد احمد ومدير شرطة الولاية اللواء عبدالاله علي احمد وبقية اعضاء اللجنة الامنية بجانب قيادات متحرك سنار وقيادات المقاومة الشعبية، وفي صبيحة يوم السبت الاغر اجتاحت المحاور معظم القري والمناطق وصولا لمدينة ودمدني…
* لم يهنأ الوالي ولجنته الامنية براحة ولم يستكينَوا بل واصلوا المشوار بتفقد الخدمات خاصة الكهرباء والماء والصحة ليكتبوا تاريخا جديدا عن النضال باحرف من نور…
* بعودة ودمدني ومعظم جغرافيا ولاية الجزيرة يدخل الوالي وحكومته ولجنته الامنية في مرحلة التنمية والاعمار مما يحتم علي ضرورة وحدة الصف والنظر لمصلحة الولاية باستقطاب الدعم الشعبي والرسمي خاصة من ابناء الولاية بدول المهجر وهنا لابد من التاكيد والشكر الجزيل لرجل البر والاحسان الشيخ عبدالمنعم ابوضريرة الذي فتح قلبه وداره وجعل امواله رهنا للدعم والسند في صورة تؤكد علي اصالة ومعدن الرجل الذي كان كالعهد به يده ممدودة بلا من ولا ازي فهو يستحق ان ان يطلق اسمه علي شارع مدني المناقل وان يدعو له الجميع ان يجزيه الله خير الجزاء علي ما قدم لولاية الجزيرة…
* اااااخر الكلام :
* عادت ودمدني وعادت الجزيرة لحضن الوطن، وبمثلما دنست ستطهر وتعمر بافضل مما كان وأبنائها رهن الاشارة ونثق في ذلك لحبهم الفطري المتجذر لام المدائن التي ستظل اجمل خبر وكذلك بقية محليات الولاية….
* شكرا والي الجزيرة الخير، فقد كنت كما العهد بك اسما علي مسمي وخيرك يتدفق بلا توقف وزادك تشبعك بالوطنية كاملة الدسم، شكرا مثني وثلاث ورباع قواتنا المسلحة الباسلة وقواتنا المساندة فقد ابليتم بلاء الصادقين…
* ومن ارض المحنة من قلب الجزيرة برسل لكل نازح اشواقي الكثيرة…. وبالله التوفيق