المنوعات

الخرطوم مقبرة الجنجويد

بروفيسور ايهاب السر محمد الياس:

جامعة الجزيرة

كتبت هذه القصيدة في الخامس من يونيو عام 2023 م وظلت حبيسة الأدراج تنتظر لحظة ميلادها كنت واثقا أنه سيأتي يوم النصر العزيز وستتحرر بلادنا الحبيبة وسأنشرها اهداء لوطني الحبيب لهولاء الابطال الذين سكبوا دمائهم الغالية ابطال جيشنا الباسل.

🔥🔥

ستكتب كتب التاريخ

وسنرسل عبر العصور البريد

ستكون الخرطوم مقبرة الجنجويد

الفئة الظالمة الباغية

ظنت ان لن تبيد

ستنوم هادئة من صوت

كل جبان رعديد

والنيل الهائج يطفح

بدم مليون شهيد

وفرحة النصر المؤزر

تشرق صبحا تزين النظم الفريد

ستكون الخرطوم مقبرة الجنجويد

جيش وشعب واحد من الماضي التليد

يسقي ويحسي العدو قيح الصديد

من سم من مر من نقع مديد

وسارة* تحلق في الجو نسرا في السماء البعيد

تفتك بالجحفل العرمرم فتك الحديد

وترى القوم في البيد صرعى احاط بهم بأس شديد

وأسد تنهش في الارض

نهش السيف البتار العنيد

وبنادق ترش الرصاص رشا تحصد فيهم حصد المبيد.

ونار تستعر في الاجساد تشويهم شي القديد.

وفي نار الله تكوى جباههم وكل لديه رقيب عتيد

من شيكان من كرري أمة الماضي البعيد

والخلوة والتقابة والمسيد

امة الكرم والعز والرأي السديد

تالله لن تضام ولن تباع في سوق النخاسة بيع العبيد

وغدا تزهر الآمال

ونفرح بالعيد السعيد

تذهب الارواح فدا

ويبقى الوطن المريد

 

* سارة رمزية لسلاح الطيران السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى