الحكومة الجديدة…. مابين ارضاء المواطن ومجابھة التحديات الماثلة
الظهيرة – شمس الدين حاج بخيت:
في ظل الخراب الذي خلفتھ الحرب اللعينة على امتداد البلاد وسؤال المصير الذي أصبح حارقًا في الشارع العام، يترقّب الشعب السوداني بتوجّسٍ وأمل ملامح الحكومة الجديدة، ويبرز اسم الدكتور كامل إدريس كأحد الأسماء التي تعقد عليها الآمال في انغاذ ما يمكن من الواقع الذي تعيش فيھ البلاد
ويمر الوقت شيئا فشيئا بين ايدينا ومع اقتراب تشكيل الحكومة الجديدة المركزية يطلع الشعب السوداني وبافق واحلام جديدة يامل ان تاتي ھذھ الحكومة حاملة اشواق واماني المواطنين في ظل تعقيدات عديدة تعيشھا البلاد سيما في الولايات ومع شح الخدمات الاساسية واتجاھ الدولة للقضاء على التمرد يبقى السؤال كيف سيكون التشكيل الجديد وھل سيحقق الممكن والمستحيل وينحو بالبلاد نحو الامام..
ولاية الجزيرة واحدة من اھم ولايات البلاد والتي يعول عليھا كثيرا في النواحي الاقتصادية وعلى ھذا المنوال ينظر انسانھا ان تاتي الحكومة الجديدة بقدر رمزية ولاية الجزيرة وامكانياتھا وان يجلس على دفة القيادة واحد من ابناءھا البررة مع صفوة من الوزراء يستعين بھم وفق الكفاءات من اجل استعادة اراضيھا المفقودة واستغلال ثرواتھا وامكانياتھا لخدمة انسانھا المغلوب..
في ھذا الشان واكمالا لحيثيات التقرير استطلعنا عدد من الاعلاميين والسياسين والمواطنين والمھتمين بالامر عن توقعاتھم وامالھم ومايرجونھ من الحكومة الجديدة..
الصحفي صلاح دندراوي اوضح ان
الحكومة المقبلة في حكم الغيب لأن سياسة الدولة بعد حضور رئيس الوزراء قد يجد فيها جديد.
أما عن الرؤى المستقبلية فأحسب أن حكومة الولاية الحالية بعد أن أرست الأمن وتوفير كثير من الخدمات، إلا أنني أعتقد أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيد من الجهد وتفعيل بعض المؤسسات وزيادة الإهتمام بكثير من الخدمات على رأسها الكهرباء التي ما زالت في خطاها تتعثر.
فضلا عن الإهتمام بالزراعة وتوفير معيناتها من مياه ومعدات استصلاح الاراضي، والتقاوى، والمبيدات، بجانب تيسير التمويل للمزارعين لإنعاش هذا القطاع الذي شهد تخريبا كبيرا على يد المليشيا، ويجب اشراك الجانب المركزي في التمويل وتوفير المعينات.
كذلك مزيد من التركيز على الجانب الأمني والإنتشار المكثف للأجهزة الشرطية والأمنية لإدخال الطمأنينة أكثر بأفئدة المواطنين، بجانب تحريك عجلة الإنتاج لا سبما القطاع الصناعي، فضلا عن عودة الروح للمنتجات الحيوانية لا سيما قطاع الدواجن،
فضلا عن البنىةالتحتية في مجال الطرق، والتعليم، والمؤسسات الصحية.
فالتحدي كبير والأمر يحتاج لكوادر فاعلة في كافة المجالات.
عبدالوهاب السنجك
.. صحيفة بعانخي بريس الالكترونية.قال
من الصعب تحديد ما سوف يكون في حالة تم اعفاء ولاة الولايات وبالاخص ولاية الجزيرة التي تشهد كل عامين تقريبا تغييرا منذ عام ١٩١٩م، واتوقع ان تواجة الحكومة القادمة تحديات ابرزھا مشروع الجزيرة وخدمات الكھرباء والمياھ والصحة
فولاية الجزيرة تحتاج لوالي يقرأ مابين سطورها اولا، من دون الالتفات للمتسلقين الجدد الذين يبحثون عن منفذ للدخول منه، فالولاية في حاجة لوالي يجيد تحريك كل مفاصلها الاقتصادية ومعالجة القضايا الحساسة وبالاخص الامنية منها، فمن الصعب تحديد رؤيا واضحة لتكوين حكومة بولاية لوجود التعرجات والتداخلات ھنا وھناك ونسال اللھ ان يخيب ظننا ھذا..
من جانبھم عبر عدد من المواطنين بمدني عن امانيھم الكبيرة بان تضع الجزيرة كاولوية في حقيبة حكومة د كامل ادريس الجديدة وان ياتي تعيين الوالي الجديد بالجزيرة متماشيا مع طموحات وامال اھل الجزيرة..حيث اشار المواطن عوض سليمان ان الامنيات دائما ما تذھب مع الريح ولا تتحقق خاصة عندنا في الجزيرة فكل الولاة الذين تم تعيينھم لم يكونوا بقيمة اھل الجزيرة لذلك ھذھ المرة نتفاءل خيرا بمقدم دكتور كامل ادريس وان يتم تعيين والي يعيد الجزيرة لمكانھا الطليعي لتقود البلاد سيما وانھا تملك ثروات اقتصادية وزراعية..واقول ان ابرز التحديات التي يمكن ان تواجھ حكومة الجزيرة تتمثل في اعادة تاھيل مشروع الجزيرة ليقود قطار التنمية من جديد..اضافة الي خدمات الكھرباء والمياھ واعادة تشغيل المستشفيات واستقرار الامن في كل الولاية.
اما المواطنة سوسن كمال تحسرت على تھميش حكومة المركز فيما يخص ملف الاحلال والابدال بولاية الجزيرة وھذھ المرة نتعشم خيرا في دكتور كامل ادريس وحكومتھ الجديد في وضع الرجل المناسب لاھل الجزيرة ليعيد صياغتھا فھي الان تحتاج للكثير من الخدمات مثل خدمات الكھرباء واعادة تاھيل مشروع الجزيرة واعتقد انھم اكبر التحديات التي يمكن ان تواجھ الحكومة الجديدة