الحرب والدمار والنهب الذي طال ولايه الجزيرة هذة التحديات تتجاوز بروح الفريق الواحد
الظهيرة – سلمى امين :
احدثت الحرب دمارًا كبيرًا في اقتصاد السودان لا سيما في قطاع المصانع والشركات الحكومية والخاصة، وتحولت بعض المصانع والشركات إلى ساحات حرب تتحصن بها قوات الدعم السريع..
وفي ولايه الجزيرة في ظل الظروف الإستثنائيه التي تمر بها البلاد العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات الراهنه والعبور بالولايه الي بر الأمان وضرورة إعداد خطط إسعافيه قصيرة وطويله المدي تضع ولايه الجزيرة علي المسار الصحيح من خلال تفعيل المبادرات الشعبيه والمجتمعية.
وإستقطاب الدعم وإستكمال عمليات الإعمار وفقدان ونهب الحواسيب والاثاثات وصرف 8.8 مليارات جنيه لدعم المجهود الحربي والطوارئ وجهود التطبيع وتنفيذ حزمه من المشاريع خلال الربع الأول من العام الجاري بتكلفه بلغت 5.5مليارات جنيه وتفعيل خطه لسد النقص في الكوادر الصحيه وان أكثر من 700 مستشفي ومركزاً صحياً يعملون بولايه واستقرار الإمداد الدوائ وزيادة الصرف علي الصحه وتفعيل إدارة الزراعه بالمحليات إستعادة القطاع النيلي والأشجار المثمرة.
والحفاظ علي البيئه والتوسع في المساحات المزروعه وإنتظام العام الدراسي في جميع محليات الولايه وإلتزام وزارةالتربيه والتعليم بولايه الجزيرة بتسجيل جميع طلاب الولايه لإمتحانات الشهادة السودانيه وفتح فرص التوظيف للمعلمين إستعادة العمل بمصنع الأطراف الصناعيه وتفعيل مراكز تنميه المرأة وحرص وزارة الثقافه والإعلام علي عكس إنتصارات معركه الكرامه وإعادة تشغيل إذاعه ودمدني بدعم من حكومه ولايه الجزيرةواسناد القوات المسلحة وتوثيق إنتهاكات المليشيا الإرهابيه وتأهيل المؤسسات الإعلاميه بولايه الجزيرة ونأمل أن تتكاثر الجهود لإستقرار المؤسسات الحكوميه في العمل وتنعم الولايه بالسلام والازدهار