التسويق المصرفي في السودان “نور علي نور “
الظهيرة – مروة أبوعبيدة محمد:
في الآونة الاخيره اصبحت الكثير من المصارف السودانيه بصفه عامه علي وعي تام وشامل باهميه ودور التسويق المصرفي المحورى والأساسي في نجاح العمليات المصرفيه بكافه انوعها” في الأغلب كانت المصارف السودانيه التى تركز علي العمليات التسويقية تركيزا قويا قليلة جدا وهي في الأغلب مصارف وبنوك تجاريه راس مالها مستمد من جهات أجنبية.
وهذه المصارف استطاعت من خلال تجربتها التسويقيه المتميزة أن تحصل علي النصيب الأكبر من حجم الكتلة السكانية الموجودة حتى عملاء المصارف الأخرى اصبحت ترغب في الانضمام لهذه المصارف لدرجه انه أصبح وجودك كعميل داخل هذه المصارف سمة مميزة لك اجتماعيا غير انك تجد سهولة كبيره في إجراء كثير من المعاملات لكن ومع بداية الحرب اللعينة أدت التغيرات والتحولات الكبيرة التي طرأت علي القطاع المصرفي الذي كان مهددا بالانهيار والتخوف الكبير الذي أصاب عملاء المصارف من فقد أموالهم..
لذلك كان لزاما علي البنك المركزى الوقوف بكل قوة وثبات لمواجهة تحديات كثيره جدا تكمن في كيفية ادارة المرحلة الحرجة بكفاءة وفاعلية وسرعان ما أصدر الكثير من المنشورات وعدل في بعض السياسات التى تحكم عمل المصارف في السودان من ضمنها الحملة القومية لاستبدال العملة والتحول السريع الي الدفع الالكتروني عن طريق تطبيقات بنكية تميز كل مصرف فأصبحت المصارف تسعي لاقتنام النصيب الأكبر من العملاء عن طريق خطط واسترجيات تسويقية عبر تطبيقاتها البنكيه المميزه. وخدمات مصرفيه تساعدها في ذلك فأصبحنا نجد اللوحات الاعلانية في الطرق والكبارى تحمل اعلانات بتصميم حديثه وجذابة لها زاد أيضا اهتمامها بنحت صورة ذهنية في عقل العميل الاهتمام بالشعار الخاص بالمصرف تجديد وتغيير وتحسينات في المظهر الخارجي لها والمواكبة والوعي باهمية التسويق في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفه تساعده في الترويج للخدماته بصورة سريعه سريعه وبسيطه كل هذا زاد من الوعي العام بالقطاع المصرفي لدى المواطن مما أدى للتقليل من النسبه الكبيره التى كانت خارج القطاع المصرفي كما أدى أيضا بانتعاش سوق شركات الدعايه والاعلان وأصبحت تتنافس فيما بينها .*اصبحت المصارف السودانيه تعمل في بيئة تنافسية تجعلها في حاجة دائمه للتسويق لخدمتها ومنتجاتها للوصول للغاية المنشودة رضا العملاء الحاليين والجدد والمتوقعين كل هذه الإضاءات زادت من وهج ونور التسويق المصرفي*