سوشال ميديا

الاكثر دعما وحظاً هو المرشح الابرز بين منافسيه: بسبب دوره في معركة العز والكرامة و الدعم الشعبي الواسع

الظهيرة – بورتسودان :

دكتور محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي حظي بدعم واسع من جهات عدة من بينها النقابات العمالية والاتحادات المهنية والحرفية واخيراً اتحاد المرأة المستقلة ونقابة تعليم أمبدة و قطاعات سياسية تأيد ترشيحة مثل الطرق الصوفية وحركة العدل والمساواة والاتحاد الاشتراكي… الخ، إضافة إلى الجمعيات والمنظمات التي تعمل في مجالات التدريب والتأهيل التقني والمهني. فقد نال تأييد الشباب الذي مثّلهم في محلية كرري، تلقى دعما من النقابات التي تجمع العاملين في ميادين مختلفة، وكذلك من الغرفة التجارية والصناعية، خاصةً وأن خلفيته العائلية في تجارة الذهب والمجوهرات أكسبته قبولًا في تلك الدوائر.

 

وعلاوة على ذلك فهو كاتب صحفي حر سخر قلمه في كتاباته الصحفية وأبحاثه الأكاديمية دعوته لوطن واحد يسع الجميع، متبنياً أفكاراً متقدمة تهدف إلى الوحدة والنماء والتطور. ولا ننسى أن مسيرته المهنية شهدت مرحلة خدمة في القوات المسلحة بجامعة كرري، حيث تقاعد منها في عام 2013م وقد أشار في قوله سابقاً أن للجيش تأثيراً بالغ الأثر في تشكيل شخصيته ورؤيته الوطنية، مما انعكس في كتاباته ودعواته لتعزيز الروح الوطنية والارتقاء بالمستوى المعرفي والمهني للمجتمع. يُنظر إلى الدكتور تبيدي الاخصائي النفسي على أنه المرشح الأكثر حظاً لتولي رئاسة مجلس وزراء الحكومة القادم، على الرغم من المنافسة الشديدة مع مرشحين يمتلكون خبرة سياسية أعمق. تبرز أهمية هذا من خلال الدور البارز الذي يلعبه الدكتور تبيدي في معركة العز والكرامة على الصعيدين المدني والعسكري.

 

العوامل الداعمة لفرص الدكتور تبيدي

▪️دوره في معركة العز والكرامة:

يُعزى جزء كبير من تفوق الدكتور تبيدي إلى دوره في تأمين الدعم المدني وتنشيط المقاومة الشعبية. فإن مشاركته في استنفار الجماهير وتأطير مفهوم العز والكرامة تُشكل دعامة قوية تُسهم في بناء قاعدة شعبية واسعة تؤيده في الأوقات الحرجة.

▪️ الاستناد الشعبي:

يُعتبر الدعم الشعبي أحد العناصر الحيوية في السياسة الحالية، حيث يُفضّل الجمهور غالبًا المرشحين الذين يمثلون قيم المقاومة والتحدي. يبدي الدكتور تبيدي القدرة على تعبئة هذا الدعم من خلال مشاركته الفاعلة في مسيرة المقاومة وتقديم صورة قائد ملهم ومخلص للوطن.

▪️ الاستنفار والمقاومة:

إن الاستنفار الذي يميز دوره السياسي يعكس قدرته على تنظيم الحشود وإثارة الحماس لدى المواطنين، مما يعطيه الأفضلية على المنافسين الذين قد لا يكون لهم نفس التأثير الشعبي.

 

التحديات والنقاط الحرجة

▪️ التنافس مع مرشحين أكثر خبرة سياسية:

على الرغم من شعبيته، يواجه الدكتور تبيدي منافسة قوية من مرشحين يمتلكون خبرة طويلة في السياسة. هذه الخبرة قد تُعطيهم ميزة في فهم تعقيدات الحياة السياسية وصنع القرار على أعلى المستويات.

▪️ الحاجة إلى توازن بين الشعبية والخبرة:

لتحقيق النجاح، يجب على الدكتور تبيدي أن يُثبت قدرته على الموازنة بين استغلال شعبيته الكبيرة وبين اكتساب الخبرة الكافية في إدارة شؤون الدولة والسياسة الوطنية. ستكون التحديات المستقبلية في كيفية تحويل هذه الشعبية إلى إدارة حكيمة وفعالة.

 

الاستنتاج

الدكتور محمد تبيدي يحظى بفرص قوية لتولي رئاسة مجلس الوزراء بسبب بروز دوره في معركة العز والكرامة، بالإضافة إلى الدعم الشعبي الواسع والاستنفار الذي يُحدثه بين المواطنين. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في التعامل مع المنافسين ذوي الخبرة السياسية الواسعة وتحويل شعبيته إلى كفاءة إدارية. إن مزيج هذه العوامل يجعل من الدكتور تبيدي مرشحاً يستحق المتابعة والتقييم المستمر في المشهد السياسي الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى