*احمد بابكر المكابرابي يكتب…. عملاء نيروبي… أليس منكم من رجل رشيد؟
كانت أول وآخر حديث لكم الاطاري أو الحرب لذلك رفض الشعب السوداني الاتفاق الاطارى
بما فيه من عيوب لا تتسق والمجتمع السوداني المحافظ والمسلم بالفطرة…
لذلك تحالفتم مع مليشيات آل دقلو الإرهابية وهي من أشعلت الحرب وهي من أطلقت الرصاصة الأولي كان ذلك في ١٥ابريل ٢٠٢٣ وقبل هجومها علي القيادة العامة قامت قوة عسكرية بالهجوم علي مطار مروي،وهذا معلوم للشعب السوداني الذي ظل يناصر القوات المسلحة من الوهلة الأولي ومن ثم أشعلت مليشيات آل دقلو الإرهابية الحليف العسكري لكم هذه الحرب التي كان هدفها الأول المواطن السوداني بكل اثنياته دون تمييز
مارست المليشيات أبشع الجرائم
في حق الشعب السودانى والجرائم معلومة لديكم وثقتها المليشيات ونقلتها الفضائيات وباتت،جرائم موثقة بالصورة والصوت وهي اي الجرائم فيها
ما يندي له الجبين اغتصاب وتهجير للمواطنين وقتل الأبرياء
ونهب وسلب ممتلكات المواطنين وتخريب للبني التحية لموسسات الدولة السودانية والعمل علي محو تاريخ وإرث السودان والسودانيين وقتها انتم أيها العملاء في الدول المعادية لشعب السودان تتابعون الأحداث علي القنوات الفضائية والمستضافين منكم علي القنوات
يدافعون عن الحليف العسكري لأنهم قاموا بتخريب بلادكم خير قيام ..
ومعلوم للشعب السوداني ان اول العملاء كانت شخصيات معروفة لعبتادورا محوريا في العمالة وتسهيل اختراق الدولة السودانية هما العميل طه عثمان الحسين والعميل عبد الله حمدوك مما جعل الدولة السودانية مكشوفة أمام الدوائر الاستخباراتية منها دولة الإمارات التي احتوتكم وقدمت لكم كل ماهو يدمر وطنكم السودان بالسرعة المطلوبة وذلك مقابل دراهم وبعض الدولارات للتخابر ضد الوطن السودان لكن يقظة القوات المسلحة السودانية افشلت كل المخططات التي رسمتها استخبارات دول اجنبية
ومنها عربية للأسف الشديد استمرت المعركة وهي معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة في معيتها المقاومة الشعبية المسلحة والمستنفرين والقوات المشتركة بعد ان تكشف امر المخطط أمام كل الشعب السوداني..
وها هي القوات المسلحة تحقق الانتصارات المتتالية في تحرير كل المدن التي امدت إليها يد المليشيات والشعب السوداني انخرط في المقاومة الشعبية التي هي الاخري مساندة للقوات المسلحة السودانية تحت شعار شعب واحد شعب واحد ضد الخونة والعملاء..
انتصارات القوات المسلحة وزحفها المتسارع نحو دارفور والفاشر والانتصارات التي تحرزها القوات المسلحة ازعجتكم واقلقت مضاجعكم
لذلك كان تحرككم سريعا بإشغال
الرأي العام هو تحرككم في اتجاه
تكوين حكومة موازية تنطلق وتعلن من العاصمة الكينية نيروبي للحفاظ علي ماتبقي قبل تحرير القوات المسلحة السودانية لكن خاب مسعاكم وفشل مخططكم القبيح ضد شعب السودان الذي تتحدثون باسمه وهو منكم براء رسالتي لكم، أيها العملاء *(أليس منكم من رجل رشيد)*
بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبت
في حق الشعب السوداني الحر الأبي ليس منكم من رجل يخجل ويختشي يصوبكم من هذه العمالة القبيحة التي جعلت كل شعب السودان الحر الأبي يعاديكم جهارا نهارا وكشف كل الزرائع والحجج الواهية والاسطوانة المشروخة بأن الحرب،ضد الفلول والكيزان لذلك تحول كل الشعب السوداني الي فلول وكيزان يدافعون عن الأرض والعرض مالكم كيف تحكمون وقدانكشفت الحقيقة أمام الشعب السوداني لذلك اقول لكم ارجعوا الي رشدكم أليس بينكم من رجل رشيد يهديكم ام لازلتم من الذين في غيهم يعمهون
الشعب السوداني لم ولن تفرض عليه حكومة بالقوة الشعب السوداني هو من يقرر من يحكمه…
*نواصل بإذن الله* ….