مقالات الظهيرة

احمد بابكر المكابرابي يكتب… ذكري إستقلال السودان 69 !!!

نحن الآن بصدد الحديث عن ذكري استقلال السودان لكن في القلب حسرة والسودان يتعرض لأكبر مؤامرة تقودها دويلة الشر

الإمارات الصهيونية لا أقول العربية لان هذه الحرب المستعرة الان في السودان وتتصدي لها قواتنا المسلحة السودانية بكل بسالة واقتدار حيرت خبراء الحروب في العالم العربي والغربي لمهارة القادة العسكريين السودانيين وهم يتمتعون بعقيدة قتالية اذهلت العالم اجمع

حيث وقف السودان متصديا لكل الدول الداعمة للحرب ومنفذيها مليشيات آل دقلو الإرهابية ودول غرب أفريقيا كما هو معلوم للجميع .

لكن برغم المرارات سوف يحتفل الشعب السوداني بذكري استقلال السودان رغم أنف كل الخونة العملاء وسوف ترفع الاعلام مرفرفة في سماء السودان في الولايات والمؤسسات الرسمية وعلي أبواب المنازل اولا بذكري الاستقلال وثانيا للانتصارات التي تحققها القوات المسلحة السودانية الباسلة في جميع محاور القتال يقف من خلفها شعب السودان الحر الأبي بكل اطيافه بعيدا عن الخونة والعملاء من أبناء جلدتنا الذين

شاركوا في خراب الوطن بتعاونهم مع المتامرين علي السودان وشعبه الحر الأبي

 

*(اهم مراحل استقلال السودان*)

 

عاش السودان فترة استعمار

بريطانيا لدولة السودان الذي كان يطلق عليه أي السودان مستعمرة بربطانية.

الا ان كانت هنالك طبقة مستنيرة من أبناء السودان المخلصين وقتها

قامت بتكوين مؤتمر الخريجين في العام {1938} كواجهة اجتماعية ثقافية لخريجي المداس العليا في السودان ولم تمضي فترة طويلة سرعان ما نادي، بتصفية الاستعمار في السودان ومنح السودانيين حق تقرير مصيرهم من الاستعمار المفروض عليهم.

وقد استمرت الجهود حتي اجتمع البرلمان السوداني في 19ديسمبر 1955م واعلن استقلال السودان وطالب دولتي الحكم الثنائي بالاعتراف بالسودان دولة مستقلة وقد وافقتا علي ذلك وتم الجلاء ورفع علم السودان في 1 يناير 1956.

وهذا تعريف بسيط للناشئين حتي يتمكنوا من معرفة تاريخ بلادهم ومعرفة تضحيات آبائهم

واجدادهم من أجل أن يعيش شعب السودان حرا ابيا ولينعم

اهل السودان وشعب السودان بخيراته احرارا من قيود الاستعمار.

اذن علينا ان نحافظ علي السودان وطننا عزيزا شامخا بين الدول وعلينا جميعا أن نقف خلف قواتنا المسلحة السودانية

صمام أمان السودان.

الشعوب التي تحتقر جيشها لايحترمها حتي الأعداء

عاش السودان حرا ابيا وعاشت قواتنا المسلحة السوداني صمام أمان السودان..

 

*دمتم سالمين*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى