مقالات الظهيرة

احمد بابكر المكابرابي يكتب… الفريق ياسر العطا وضع النقاط فوق الحروف

سادتي الاجلا لعلكم تذكرون عند استلام السلطة في السودان من قبل الحرية والتغيير المركزي بقيادة حمدوك رئيس مجلس الوزراء.

وقتها كان ذلك بعد سقوط الإنقاذ وتذكرون ما آلت اليه الأوضاع من سوء لحق بالسودان وشعب السودان كانت تجربة الحرية والتغيير المركزي قحت كان أسوأ فترة تمر علي الشعب السوداني الذي تجرع مرارتها لعامين.

انفرط عقد الأمن ساءت الأوضاع المعيشية الي اسواء الحالات تم تدمير الاقتصاد السوداني أيضا ساءت الأوضاع الصحية وتوقف التعليم.

وانتشرت الجريمة بصورة مقلقة للمواطن السوداني كل لسوء الإدارة وضعف كوادر قحت.

في تسيير دولاب العمل وليتهم حافظوا علي الأوضاع كما تركتها الإنقاذ ..

وهنالك الأسوأ من هذا كله هنالك تجربة لجنة إزالة التمكين المريرة.

التي تسلطت علي رقاب الشعب السوداني ومارست أسوأ الممارسات في تدمير مؤسسات الدولة ونهب كل ممتلكاتها.

أضف الي ذلك مليارات الدولارات التي لم يعرف المواطن السوداني أين ذهبت حتي الآن تم السطو علي الشركات والمؤسسات الحكومية.

تم السطو علي منظمة الدعوة الإسلامية وجمعية القران الكريم والشركات بكل مسمياتها المعروفة لدينا حتي السيارات والاموال والمنقولات التي تم التعدي عليها من قبل عضوية لجنة أزالة التمكين والاخفاقات
لا تحصي ولاتعد.

كل هذا في فترة تولي قحت للسلطة في السودان وكانت رسالة قوية بأن هولاء أتوا للسلطة من أجل المكاسب الشخصية وبهذه التجربة السئية انهار السودان علي يد هولاء.

واخيرا ادخلو السودان في حرب بعد بشروا بها المواطن السوداني بقولهم الإطاري أو الحرب وهاهي الحرب اندلعت وكانوا هولاء اول المغادرين للسودان بعد اشعالهم للحرب..

كل هذه الممارسات الغير أخلاقية يجب علي الشعب السوداني ان يعي هذا الدرس يعلم أن هولاء تسلقوا الي السلطة دون تفويض من الشعب السوداني و.

كانت تجربتهم فاشلة بكل المقاييس ولا يمكن أن نكرر ذات التجربة للمرة الثانية.

ويجب أن نتوافق علي ان ليس هنالك فترة انتقالية بقيادة اي جهة مدنية أو حزبية لنضع السودان في دوامة التجارب من القوي المدنية مهما كلف الأمر وعلينا نحن معشر السودانيين ن ان نقف خلف القوات المسلحة بعد ان تضع الحرب اوزارها لتسير الفترة الانتقالية بقيادة القوات المسلحة السودانية صمام أمان السودان ممثلة في راس الدولة الفريق البرهان.

الي قيام إنتخابات حرة ونزيه يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه وعلي الذين يلهسون الان وراء السلطة دون تفويض من الشعب السوداني عليهم كسب الوقت والعمل علي تكوين قواعدهم والاستعداد للانتخابات وليس هنالك اي خيار غير ذلك … (*ومؤخرا قالها الفريق* *ياسر العطاء ووضع* *النقاط علي الحروف*)
انتهي الدرس……

دمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى