مقالات الظهيرة

 احمد بابكر المكابرابي يكتب… السودان لن يكون شريك في جريمة تهجير اهل غزة

معلوم ان الكيان الصهيوني عملت علي احتلال الأراضي الفلسطينية من العام ١٩٤٨ الي يومنا هذا واصبح الشعب الفلسطيني مطارد من قبل الكيان الصهيوني عملت الدولة اليهودية علي التمدد في الأراضي الفلسطينية حتي الآن وتعلمون الحرب الخيرة علي قطاع غزة وتم تدمير كل منازل اهل غزة واكل البني التحتية بمافيها المؤسسات الصحية والتي كانت مستهدفة بصورة مباشرة من قبل الجيش الإسرائيلي.

حيث تم تدمير كل المرافق الحكومية وشبكات المياه والكهرباء ولم تسلم من هذا الدمير حتي دور العبادة في قطاع غزة وكان ذلك بموافقة ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن المنهية رئاسته ومن ثم اعقبه الرئيس ترامب حيث جاء بمخطط جديد هو تهجير اهل غزة الي الأراضي المصرية و الأراضي الاردنية لكن هذا المقترح واجه معارضة كبير من دولة مصر ومن المملكة الاردنية الهاشمية وبعد ذلك الاعتراض من كلا الدولتين مصر والاردن

عمد الرئيس ترامب الي خطة بديلة وهي تهجير اهل غزة الي دولة السودان مع العلم ان السودان الآن يخوض حرب ضروس مع المتمردين من مليشيات آل دقلو الإرهابية المدعومة من دولة الإمارات وهو ذات المخطط المدعوم من دولة اسرائيل.

اقترح الرئيس ترامب تهجير اهل غزة الي دولة السودان مستقلا الظرف الذي يمر به السودان وحوجة الحكومة السودانية للسلاح وإعمار ما دمرته الحرب في العاصمة والمدن التي كانت تحت سيطرة المليشيات.

كان مقترح الرئيس ترامب ان توافق الحكومة السودانية علي استضافة اهل غزة علي الأراضي السودانية مقابل دعم القوات المسلحة بالسلاح وإعمار ما دمرته الحرب في مدن العاصمة السودانية الخرطوم والمدن التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع المتمردة الإرهابية…

لكن هذا المقترح لم يجد القبول من قبل الكيانات الشعبية وفي تقديري أيضا ان الحكومة السودانية أيضا سوف يكون هذا موقفها دون شك ولن يكن السودان شريك في جريمة تهجير اهل غزة من أراضيهم

 

وسوف تكون وصمة عار علي جبين اهل السودان وعلي القيادة السودانية ولن ينسي لهم التاريخ

مشاركتهم في هذه الجريمة لاتاحة الفرصة لدولة اسرائيل ان تبتلع اراضي غزة بكاملها وضمها الي اسرائيل وهذا لم ولن يحدث مطلقا.

وكانت ردود الأفعال لهذا المقترح الغبي من المقاومة الشعبية حماس بأن هذا المقترح مرفوض جملتا وتفصيلا الا ان يكون التهجير الي الأراضي الفلسطينية المحتلة من العام ١٩٤٨..

اذن لم لن يكون السودان شريك في جريمة تهجير اهل غزة مهما كانت المغريات من إدارة ترامب ومعلم لدي الجميع أن الإدارة الامريكية ليس،لها عهد وليس لها ميثاق وهذه خدعة لم تمر علي القيادة السودانية التي خبرة سياسة أمريكا و وعودها الزايفة

*نواصل بإذن الله* …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى