مقالات الظهيرة

احمد بابكر المكابرابي يكتب… الخرطوم محاذير ما دمرته الحرب

نعلم تماما ان الحرب علي وشك ان تضع أوزارها في ربوع السودان غير ان هنالك بعض الجيوب في دارفور الحبيبة التي تعمل الان القوات المسلحة علي أستيصالها بمعاونة المستنفرين والقوات المشتركة.

 

ومن الطبيعي أن هنالك شركات مقاولات كبري وعالمية تحاول أن تجد لها موطي قدم في ان تنال حظها في تعمير الخرطوم

 

وهنالك شركات تتبع لدول معاديه للسودان ويجب أن نضع ذلك نصب أعيننا وهي تحاول التخفي وراء مسميات ليس لها علاقة بالحقيقة لذلك لابد من الانتباه لمثل هذه الشركات والعمل علي ابعادها من المنافسة بكل قوة وان لا نجعل لها نصيب في اعمار الخرطوم.

 

قد يتسال القاريء عن المحاذير التي تجعلنا نتخوف منها .

اقول لكم ان اساليب التجسس أدخلت في كل شيء ومنها علي سبيل المثال هنالك مستشفيات

فتحت علي انها عمل إنساني لكن في حقيقة الأمر هي واجهات تجسس ومخابرات علي بعض الدول العربية والافريقية وقد تكون هنالك شركات بالفعل لها سمعتها في مجال الاعمار لكن يمكن استخدامها كشركات تخدم أجندة دول اجنبية وذلك مقابل المال الذي يفوق قيمة ارباح الإعمار وما تجنيه من عايدات إعمار الخرطوم…

 

هنالك شركات تستخدم لزرع عدسات تصوير في المباني السيادية ويمكن أيضا زرع اجهزة تصنت في الدواوين الحكومية الحساسة التي تستهدف أمن الدولة لتجعل من الدولة مكشوفة تماما للمخابرات الأجنبية لذلك لابد من ان توكل مهمة فرز عطاءات الشركات التي تشارك في إعمار الخرطوم لجهات من الدولة لها المقدرة علي كشف نوايا كل الشركات التى تحاول أن تحظي بعطاء

في إعمار الخرطوم مع العلم ان اساليب التجسس تطورت بصورة مزهلة مثل زرع الشرائح وزرع الكمرات الحرارية التي يمكنها إرسال زبزبات تفيد بان هنالك حدث تم في السودان ويمكنها إعطاء معلومات مجانية للدول المعادية للسودان وسيادة السودان لذلك يجب التحوط عند بدء الاعمار واشراك الاجهزة الأمنية والمخابرات والاستخبارات في عملية الاعمار خصوصا ان الاجهزة الأمنية السودانية لها تأهيل عالي لكشف كل ما يهدد الامن القومي السوداني لذلك اجهزتنا الامنية لابد ان يكون لها حضور لمثل هذه المهام…..

 

*دمتم سالمين

……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى