احمد بابكر المكابرابي يكتب…. إشاعة ضبط خيانة في هواتف الستة ضباط!!
بطبيعة الحال وفي كل الحروب ان هنالك حرب نفسية تتبعها.
وهي في الغالب الاعم حرب إعلامية مضادة تحاول قدر الإمكان ادخال الريبة والشك في القوات وهنا اقصد القوات المسلحة السودانية الباسلة والشامخة دوما وثقة المواطن في قواته المسلحة كبيرة لايمكن باي حال من الأحوال ان تتزعزع.
اطلاقا خصوصا ان قواتنا المسلحة تحرز تقدم في كل المحاور وهذا غير مخفي علي الأرض..
راجت إشاعة عبر الميديا ان سعادة الفريق ادم هارون قائد المحور الشرقي الفاو اجتمع بعدد من القادة الضباط العسكريين وأمر كل منهم وضع هاتفه أمامه
وان يقوم بالرد علي اي اتصال.
والاشاعة تقول في أثناء الاجتماع
رنت هواتف (٦) من الضباط المجتمعين وكان الرد من الجانب الآخر( ليه ما كلمتونا ان هنالك تدوين )
بمعني أن الستة ضباط متهمين بالاتصال مع العدو .
وبالبحث والتدقيق وبحسب المصادر في المؤثوقة من الخطوط الامامية تبين ان كل الذي ورد هي محض *( إشاعة ).
وليس لها اساس من الصحة مطلقا ونؤكد ان مثل هذه الاخبار تصب في خانة الحرب النفسية التي تطلقها غرف إعلام المليشيات كانت إشاعة أعدت بصورة متقنة تحاول قدر الإمكان التشكيك في قيادة القوات المسلحة وهذا شي طبيعي في كل المعارك لاضاعاف الروح المعنوية وهز ثقة المواطن في قواته المسلحة وهذا ما لايحدث
مطلقا.
نحن نعلم والعدو يعلم ان سعادة الفريق ادم هارون له مقدرة فايقة في إدارة العمليات وبتكتيك عالي
ودقة متناهية في كيفية إدارة المعارك ومشهود له بالنزاهة وقوة الشكيمة في كل محاور القتال ولذلك يحاول العدو ضرب هذه القوة المتماسكة عبر هذا التلفيق.
من قبل العدو وهذا يصب في خانة الحرب النفسية التي تمارسها المليشيات اذن نخلص بالقول ان الذي ورد عبر الميديا بتواطو بعض الضباط (إشاعة )
وعلي المواطنين أخذ الخبر من مصادره الرسمية فقط.
والله المستعان…
*جيش واحد شعب واحد ضد الخونة والعملاء حتي النصر*
*دمتم سالمين*