اتحاد المعلمين العرب يدين جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيا التمرد الإرهابية ضد الشعب السوداني
القاهرة – الظهيرة :
أدان اتحاد المعلمين العرب بأشد العبارات جرائم مليشيا الجنجويد المتمردة، واصفًا إياها بأنها *جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي*، مطالبًا المجتمع الدولي والإقليمي *بإدانتها* وتصنيفها *كتنظيم إرهابي* ساهم في تهجير وقتل الأبرياء والعزل من *الشعب السوداني الشقيق*. كما ناشد *المجتمع الدولي* وكافة مؤسساته ومنظماته *بضرورة العمل* للمحافظة على *وحدة وأمن واستقرار وسيادة السودان الشقيق*، ومساندة الحكومة الشرعية القائمة الآن لحسم تفلتات هذه المليشيا الباغية المغتصبة، رافضًا المساس بأرض السودان وشعبه، وعدم التدخل في *شؤونه الداخلية* واحترام سيادته.
من منطلق التفاعل الإيجابي مع قضايا الواقع العربي السياسي الذي تعيشه شعوب *العالم العربي* وما تتعرض له من حروب مدمرة أزهقت الأرواح وأسالت الدماء ونالت من الشرف، وفرضت هجرة قسرية على *المواطنين الأبرياء* في السودان ولبنان وفلسطين والعراق واليمن وليبيا وسوريا، فقد مارست مليشيا *الجنجويد* جرائم وحشية منذ اندلاع الحرب في *السودان الشقيق*. ونؤكد وقوفنا مع السودان حكومةً وشعبًا، ودعمنا لخيارهم الأوحد بالمضي *قُدُمًا* للقضاء على هذه المليشيا *الغاصبة الغاشمة الآثمة*.
وإننا في اتحاد المعلمين العرب نوجه أشد *عبارات التنديد والاستنكار والازدراء والإدانة* للمليشيا المتمردة *إثر* *الفظائع والجرائم الوحشية الصادمة* التي ارتكبتها في *حق الشعب السوداني الشقيق الأعزل البريء*. وكانت تلك *الانتهاكات* سببًا كافيًا لأن يواصل اتحاد *المعلمين العرب إدانته المستمرة والمتواصلة لهذه المليشيا القاتلة الباغية، التي مارست كل جرائم الحرب وارتكبت أكبر سلسلة من الجرائم التي لا يُدانيها* شبيه. وقد بدأ ذلك منذ انعقاد المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب الحادي والعشرين تحت شعار “بالعلم والمعرفة نبني الأوطان” ، المنعقد في شهر أبريل من العام الماضي بدولة *المغرب الشقيقة.*
يوجه اتحاد المعلمين العرب كافة المنظمات النقابية والمهنية *بـالسودان الشقيق* بالوقوف صفًا واحدًا خلف الحكومة الشرعية الحالية وإسنادها بكل ما يملكون لحسم التمرد والمساهمة في استقرار وتثبيت كيان الدولة السودانية.