المنوعات

إلى قائد الفرقة الأولى مشاة ووالي الجزيرة… الخلية الامنية مطلب رسمي لكل أبناء الجزيرة

كتب / عبد الناصر الضوي

أصبحت نعمة الأمن والأمان مطلب جماهيري لكل أبناء ولاية الجزيرة وليس سكان مدينة ودمدني فحسب.

فقد زاقت المدينة وكل قرى ولاية الجزيرة الامرين في ظل احتلال مليشيات الدعم السريع الإرهابية لأراضي ومدن الولاية.

 

ولا يختلف اثنان على حجم المؤامرة التي يواجهها السودان ككل في ظل هذه الحرب اللعينة التي تصدى لها ببسالة الجيش السوداني في ملحمة بطولية اذهلت العالم.

 

ولا ننكر ابدا حجم الخيانة والتآمر الدنئ من قبل عدد من أبناء ودمدني وغيرهم من المتعاونين الذين مدوا أياديهم القذرة للتعاون مع المليشيات الإرهابية وشاركوا في سرقة ونهب وتشريد أهلهم وإخوانهم.

حتى ضجت الاسافير واشتعلت السوشال ميديا بآلاف القصص والحكايات على مدار ١٣ شهرا كاملة وهي مدة احتلال المليشيات الإرهابية لأراضي ولاية الجزيرة وقتل وتشريد مواطنيها.

اننا إذ نضع هذه الكلمات لم يعد هناك شئ خافي فالوضع أصبح يحتاج لقبضة أمنية شرسة تعيد لودمدني ولكل أرجاء ولاية الجزيرة هيبتها وكرامتها وامنها واستقرارها الذي فقدته عقب دخول المليشيات الإرهابية للمدينة وكل قرى الجزيرة التي واجهت الأمرين في اسوأ احتلال مر على تاريخها وفي الوقت الذي التزم فيه المجتمع الدولي الصمت اذاء أبشع الجرائم التاريخية بحق أهل الجزيرة.

 

لذا فإن أبناء الجزيرة سادتي يدفعون لكم بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.

 

واصبح الان طلب انشاء الخلية الامنية في ودمدني وكل قرى ومحافظات ولاية الجزيرة مطلب شعبي رسمي يعيد للمواطن أمنه واستقراره ووفق القانون وليضع حدا فاصلا لكل من يدعي المدنية والحقوق الإنسانية الزائفة تحت ستار الشعارات وغيرها وليوقف العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن.

فمن حق انسان الجزيره الان وهو يستعد للتوجه نحو دياره على الأقل أن ينعم بالأمن والأمان وليطوي صفحة مؤلمة في تاريخها عاشها بكل المرارات والقصص الأليمة.

مع التأكيد التام بأن أبناء ولاية الجزيرة في كل السودان لن يهدأ لهم بال إلا بعد إعادة الأمن وكرامة أهلهم ومواطنهم والحفاظ على الأمان الدائم والاستقرار في ربوع الجزيرة فما حدث مؤلم ومحزن ولا يوجد الآن منزل واحد في كل ربوع الجزيرة لم يتألم جراء ماحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى