مقالات الظهيرة

أحمد بابكر المكابرابي يكتب….  والي القضارف سعادة الفريق في سطور

إلتقيت سعادة الفريق الركن محمد احمد حسن عدد من المرات في إطار العمل الصحفي

وحقيقة للتاريخ ان الرجل يمتاز بأنه والي مميز ومرتب الي ابعد الحدود يقابلك بحفواة وترحيب

قلة ان تجدها في ولاة سابقين

حقيقي اكبرت فيه هذا السلوك السوي وللعلم ان الرجل يمتاز بالتواضع ومعلوم ان الرجل تقلد كثير من المناصب وديدنه وقناعته ان المنصب تكليف وليس تشريف زد علي ذلك انه أمانة يجب أن يقوم بها كما يمبقي..

 

نلاحظ في الآونة الأخيرة هنالك عدد من الاقلام تحاول جاهدة التقليل من شان الرجل فيما يخص الانجازات بعد تقلده منصب قيادة ولاية القضارف

لكن الذين لهم احاطة بمجريات الأحداث هم وحدهم من يقيمون أداء سعادة الوالي الفريق محمد أحمد حسن.

لكن دعوني أدير عجلة الأحداث للوراء قليلا.

تولي سعادة الوالي قيادة ولاية القضارف في خضم معركة الكرامة التي شنتها مليشيات الدعم السريع المتمردة والأحداث المتلاحقة جعلت السيد الوالي مهموم بتامين ولاية القضارف قام بتحشيد وتجهيز المقاومة الشعبية وعمل علي تسليحها ثم اشرف علي تكوين الكتيبة الاستراتيجية والمستنفرين كل ذلك وكان الخطر يحدق بولاية القضارف وهنالك مخاوف من ان التمرد يحاول اجتياح القضارف عمل السيد الوالي لتأمين القضارف من الخطر الذي كان يحدق بها واظن ان الجميع يعلم ان هنالك أسر هجرت القضارف خوفا من ان تستباح ولاية القضارف وهذه تقديرات أرباب الأسر وقراتهم للأحداث.

 

الشي الأهم والذي احاول تذكير المواطنين والمتابعين له هو عند ما اجتاحت المليشيات الجزيرة وقري شرق الجزيرة إضافة الي اجتياح المليشيات منطقة الدندر وسنجة استقبل والي القضارف كم هائل من الوافدين من تلك المناطق وقامت حكومته بإيواء

آلاف الأسر ووفر لهم مراكز الإيواء مجهزة بكل الاحتياجات

ولعل المتابعين يذكرون ذلك جيدا عندما امتلأت القضارف بالوافدين حتي ضاقت بهم القضارف كل هولاء تم ايواهم بجهد السيد الوالي الي ان تم تحرير الجزيرة والمناطق المذكورة آنفا.

بعدها قامت حكومته بتنظيم العودة الطوعية الي الديار

سعادة الوالي يا سادتي كان اول الولاة تحدي قام باستناف العام الدراسي لكل مراحل التعليم بالولاية رغم التحديات التي صاحبت العام الدراسي ومن ثم الدخول في امتحانات الشهادة لمرحلة الأساس والمرحلة المتوسطة والشهادة السودانية

في تقديري كان تحدي يعجز كثير من الولاة قبول هذا التحدي

وتعلمون الظروف التي صاحبة الحرب لايمكن لي اي وآلي الثبات لمثل هذه الظروف الاستثنائية بالغة التعقيد

 

في واحدة من لقاءات شخصي بالسيد الوالي طلبت منه إجراء حوار صحفي لتنوير الرأي العام عن بعض الانجازات وكانت هنالك محاور تخص التنمية اعتزر الرجل فكان رده انا لا أتحدث للإعلام إلا بلغة العسكرية البيان بالعمل معددا لي عدد من مشاريع التنمية نذكرها في حينها بعد إجراء الحوار الصحفي عرفت ان الرجل لايطلق التصريحات دون إنجاز علي الأرض حقيقي أكبرت في الرجل هذا المسلك وقبلت اعتذاره المقنع لذلك علينا ان لا نستعجل الأمور واحب ان اطمين المواطنين بأن الرجل يحتاج لبعض الوقت لاخراس بعض الاقلام التي من شأنها التقليل من شان الرجل ولعل الذي ذكرته

انفا كافي لإيجاد العذر والظروف الاستثنائية التي صاحبة تولي السيد الوالي قيادة ولاية القضارف…

*دمتم سالمين…….*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى