أحمد بابكر المكابرابي يكتب… المرحلة المقبلة قيادة السودان للجيش
كل اهل السودان يعلمون حجم المخطط الذي يحاك ضد السودان من قبل العديد من دول العالم وهي معروفة للجميع خصوصا الطبقة المستنيرة تعرف
حجم المخطط الذي تقوم بتنفيذ أجندته دولة الإمارات الصهيونية
طمعا في الثروات التي يزخر بها السودان..
ومعلوم ان مليشيات آل دقلو الإرهابية هي أداء لتنفيذ هذا المخطط وهي موعودة من قبل الإمارات الصهيونية اذا ما تم استلام السلطة في السودان تقوم الدول الامبريالية بتنصيب قائد مليشيات آل دقلو الإرهابية علي راس الدولة السودانية ليكن السودان أرضا وشعبا تحت إمرة الإمارات والصهيونية الإسرائيلية وامريكا وبريطانيا وفرنسا لاقتسام خيرات وثروات السودان وتسخيرها لنهضة ورفاهية شعوبهم علي حساب الشعب السوداني لعيش شعب السودان زليل وحقير تحت وطاءة
هذه الدول المذكورة آنفا طيلة حياة انسانه علي مر الدهور الي قيام الساعة .
لكن إرادة الله ويقظة القوات المسلحة السودانية الباسلة كانت اقوي بعد ان تحركت قوات آل دقلو الإرهابية في صبيحة ١٥ابريل ٢٠٢٣ في محاولة يائسة
لاستلام السلطة بقوة السلاح تساندها دولة الإمارات وتدعمها وكما هو معلوم ان الإمارات هي واحدة من المستعمرات الإسرائيلية التي تنفذ مخططاتها في الدولة العربية المستهدفة للاستيلاء علي ثروات الشعوب بالقوة وتفكيك جيشها
لكن كما اسلفت ان القوات المسلحة السودانية إستبسلت
في الدفاع عن السودان وشعبه
بقيادة سعادة الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة وأركان حربة اذا لم تكن القوات المسلحة ويقظتها كانت حاضرة لكان السودان في *(خبر كان)..*
نلاحظ في معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة ضد مليشيات آل دقلو الإرهابية تمضي بصورة طيبة ولازالت
الانتصارات المتتالية تترا من انتصار الي انتصار بفضل الله
وثبت للعالم بأن القوات المسلحة السودانية تخوض المعركة بجدارة وجسارة لم يسبق لها مثيل وقواتنا المسلحة ادهشت كل خبرا الحروب في العالم وهذا
ما يدفع القوي الامبريالية الصهيونية ملاحقة القوات المسلحة ومحاولة كسر شوكتها
وتركيعها حتي لا تشكل عليها خطرا مستقبلا لذلك يجب علينا نحن شعب السودان ان ندرك حجم المؤامرة التي سوف تبدأ بعد انتهاء هذا الحرب لان القوي
الصهيونية لايهدا لها بال حتي تكسر شوكة القوات المسلحة السودانية الباسلة والشامخة دوما.
اذن من واجبنا نحن شعب السودان ان نعي خطورة المرحلة يجب ان نكون قدر التحدي للوقوف في وجه هذه المؤامرة بأن نقف خلف قواتنا المسلحة السودانية ووقف اي ( *عملية سياسية* ) بعد انتهاء معركة الكرامة ويجب علينا ان نعي خطورة ما يأتي بعد هذه الحرب لان المخطط لازال مستمر وما علينا إلا أن نقوم بتفويض القوات المسلحة لقيادة المرحلة حتي تستبين الأمور وان نقوم بتنصيب رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق البرهان (رئيسا *لجمهورية السودان* ) لفترة انتقالية كافية حفاظا علي السودان
وقطع الطريق أمام كل دول الشر نحو سودان عزة ومنعة.
والله المستعان….