مقالات الظهيرة

أحمد بابكر المكابرابي… طمس الهوية السودانية علي يد المليشيات الإرهابية !! 

تابعنا نحن معشر السودانين عند اندلاع الحرب في السودان وتحديدا في العاصمة الخرطوم بعد ان أشعل نيرانها قائد المتمردين.

وتعديه علي مقر إقامة الفريق البرهان وكان الغرض الاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح.

وبما ان المخطط معروف لدي معظم اهل السودان الذي قام بتنفيذه قائد التمرد كان ذلك بإيعاذ من قوي الحرية والتغيير المركزي.

وكان ذلك تلبية لرغبة دول الشر التي تحاول جاهدة في تفكيك السودان والقوات المسلحة السودانية لكثير من الأسباب.

وكما هو معلوم ان المخطط يتم تنفيذه لنهب ثروات السودان المهولة كان ذلك تحت دعاوي الاتيان بالديمقراطية والحكم المدني وتارة من أجل محاربة الكيزان والفلول ك.

كل ذلك تغبيش للحقيقة وهي تمزيق السودان وتفكيك قواته المسلحة وتهجير مواطنيه.

وهي عملية إحلال وابدال وتغيير ديمغرافي لطمس الهوية السودانية وتجلي ذلك بعد استهداف مليشيات الدعم السريع المؤسسات التربوية والمدارس ودور العبادة.

و استهداف دار الوثائق بعدها المتحف القومي وليس هذا فحسب بل ذهبت المليشيات الي ابعد من ذلك تعدت علي مكاتب إدارات السجل المدني وكل ما له صلة بالهوية السودانية.

وكل من له علاقة بتاريخ السودان حتي مقار الجامعات العريقة علي سبيل المثال جامعة الخرطوم وكل الجامعات السودانية بالعاصمة الخرطوم.

وبعض الولايات التي امتدت لها يد المليشيات المتمردة التي تقوم بتنفيذ المخطط وكان ذلك بمعاونة ودعم ومساعدة دولة الإمارات العربية التي أسهم السودانين في بناها ونهضتها .

لم تسلم مكتبة الإذاعة السودانية من التدمير الممنهج لكل ما يتعلق بهوية اهل السودان.

لا زالت المليشيات تستهدف الهوية السودانية وتحاول جاهدة محو تاريخ السودان حتي من عقول وقلوب اهل السودان بستهداف وتصفية العلماء وكبار السن بدم بارد معتقدين ان هؤلاء.

يمكن إعادة ما تم محوه بالاستهداف الذي ذكر آنفا مثل دار الوثائق والمتحف القومي.

كل هذه الجرائم التي كانت تستهدف طمس الهوية السودانية.

اذن يمكننا أن نقول ان المليشيات تعمل تحت امر استخبارات اجنبية وبعض من العملاء والخونة الماجوريين من أبناء جلدتنا للأسف مثل عضوية الحرية والتغيير المركزي.

وآخرها الجبهة الديمقراطية( تقدم) ولكن نقول لهم هيهات قد خاب مسعاكم وافشل مخططكم وبعد أن وعي اهل السودان ما خفي كان أعظم…

والان اصطف كل اهل السودان خلف قواته المسلحة تحت شعار جيش واحد شعب واحد ولا مكان للعملاء والخونة مكانة بين اهل السودان والي مزبلة التاريخ قوات التمرد وقوي الحرية والتغيير المركزي من غير رجعة.

وللحديث بقية……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى