أحمد بابكر المكابرابي… شعب السودان لايفاوض الغزاة!!
لا زالت قواتنا المسلحة السودانية تخوض معركة الكرامة ضد المليشيات الغازية المستعينة بالمرتزقة الأجانب من دول الجوار،تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي ومالي وكينيا وغيرها.
الإمارات الداعم الاساسي وقوات خليفة حفتر في ليبيا انه الغزو.
وليس له مسمي آخر الان قواتنا المسلحة تحارب ما يقارب مرتزقة ثمانية دول وأكثر.
اذن ليس هنالك حوار بين الشعب السوداني صاحب الأرض وبين الغزاة نحن أمام مخطط كبير يكون فيه شعب السودان الحر الأبي أو لا يكون وهنالك دولة جمهورية السودان الفتية والشامخة دوما وهنالك القوات المسلحة السودانية الباسلة والشامخة دوما التي يشهد ببسالتها الأعداء قبل الأصدقاء.
المخطط تهجير اهل السودان الي المجهول واستبدالهم بعرب الشتات من دول غرب أفريقيا نظير خيرات السودان المهولة الكامنة داخل أرضه لصالح الداعمين للحرب دولة الإمارات الممول الرئيسي لهذه الحرب التي فرضت علي شعب السودان.
ومعروف ان دولة الإمارات الصهيونية التي هي الأخري تنفذ مخطط أمريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا لتظفر بخيرات وثروات السودان التي لم تستقل منها ١٥%.
منها حتي تاريخ اليوم لذلك المخطط سوف يستمر ويجب علينا نحن شعب السودان العظيم ان نكون قدر التحدي كل منا يحمل السلاح دفاعا عن أرضنا وعرضنا وثرواتنا التي هي هبة من الله تعالي يجب أن نحافظ عليها لينعم بهذه الخيرات أجيال سودانية قادمة.
المطلوب الآن اخذ الحيطة والحذر المخطط لا يستثني احد بكل أطياف الشعب السوداني وعلينا أن نقف خلف قواتنا المسلحة التي اثبتت القوة والجدارة في كل محاور القتال.
وعلينا أن نفتح المعسكرات للتدريب نحن مستهدفين ويجب علينا ان نعمل بقول الآية الكريمة
(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ).
وتلك القوة تتمثل في الكثير العدة والعتاد وان نعمل جميعا لافشال هذا المخطط.
وللأسف الشديد هنالك من بني جلدتنا خان الوطن وشعبه الكريم ورمي بنفسه في أحضان العمالة فهو لايعلم أو يدعي انه يعلم اذن ليس هنالك تفاوض مع من أراد تهجير اهل السودان واستبدالهم بعرب شتات دول غرب أفريقيا.
وليس أمام السودانين خيار آخر الا المقاومة الشعبية المسلحة سندا للقوات المسلحة السودانية فهي حامية الأرض والعرض وهي صمام أمان السودان.
منبر التفاوض برعاية امريكية ونحن نعرف أمريكا جيدا لاتريدغير مصالحها علي جماجم شعب السودان الحر الأبي والشامخ دوما …
دمتم بخير شعب السودان العظيم.
والي الملتقي….